بغداد اليوم _ متابعة

أعلنت السلطات الفرنسية، استدعاء سفيرها فى روما، وذلك على خلفية قيام أحد المسئولين البارزين الإيطاليين، بلقاء أعضاء من حركة السترات الصفراء.

ولم يتضح بعد رد الفعل الذى قد تتخذه فرنسا، تجاه إيطاليا خلال الفترة القادمة، بالأخص عقب التوتر الأخير الذى نشب بينهما، بسبب العديد من الملفات، على رأسها ملف الهجرة والتظاهرات بداخل العاصمة باريس.

وكانت فرنسا قد اتهمت إيطاليا بالتخاذل، وذلك عقب قيام الأخيرة بإغلاق موانئها أمام دبلوماسيين لاجئين من أفريقيا.

وكان مجلس النواب الفرنسي، قد صادق الثلاثاء (5 شباط 2019)، على مشروع قانون يشدد قواعد التظاهر في البلاد.

وصوت إلى جانب مشروع القانون، وفق ما نقلت "رويترز"، 387 نائبا مقابل 92 نائبا صوت ضده، ومن المتوقع مناقشة القانون في مجلس الشيوخ.

ويحظر القانون على المتظاهرين تغطية وجوههم، ويوسع صلاحيات الشرطة فيما يخص التعامل مع مثيري الشغب المحتملين، ويمنح السلطات المحلية الحق في منع أشخاص معينين من التظاهر.

وتم تمرير مشروع القانون رغم الانتقادات والتحذيرات من أنه قد يؤدي إلى تقييد الحريات المدنية.

ويأتي ذلك على خلفية استمرار احتجاجات "السترات الصفراء" على الأوضاع الاقتصادية في فرنسا، والتي اندلعت في البلاد منذ تشرين الثاني الماضي.