آخر الأخبار
قائد الحرس الثوري: سنواصل دعم المقاومة لكننا لم نستخدمها لمهاجمة إسرائيل ارتفاع أسعار الذهب وسط تداولات ضعيفة الإعلام الإسرائيلي يؤكد نوايا "حل الحشد": أمريكا تعيد تقييم الوضع في العراق - عاجل العثور على جثة كابتن بحري سوري الجنسية في باخرة إفريقية بميناء أم قصر شلل بحركة المرور بأغلب الشوارع والتقاطعات الرئيسية في العاصمة بغداد

علاوي يطالب مجلسي الوزراء والنواب بحسم امكانية بقاء القوات الاجنبية بالعراق من عدمها

سياسة | 5-02-2019, 01:33 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

طالب زعيم إئتلاف الوطنية إياد علاوي، الثلاثاء، 05 شباط، 2019، مجلسي الوزراء والنواب بحسم امكانية بقاء القوات الاجنبية بالعراق من عدمها.

وذكر علاوي في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أن "كانت الموافقة على بقاء تلك القوات في العراق، فيتعين ان ينظم ذلك باتفاقية واضحة تعطي العراق السيادة وليس أي دولة أخرى"، لافتاً إلى أن "قرار الرفض يعني رحيل تلك القوات فورا لأنها ستعتبر قوات تدخل".

وأوضح أن "الحكومة هي الاقدر على تشخيص الحاجة الى بقاء تلك القوات من عدمها، خاصةً وان الارهاب لا يزال جاثما ويمكن ان يتصاعد، وخلاياه النائمة لم تُضرب كلها".

وتابع أن "دول التحالف ضد الارهاب إستطاعت بقيادة الولايات المتحدة حسم المعركة لصالح العراق وقاتلت جنبا الى جنب مع القوات المسلحة العراقية والحشد المقاتل، وبما ان الخطر لا يزال قائما فلا بد ان يقوم مجلسا الوزراء والنواب بقبول تواجد القوات الأجنبية في العراق من عدمه، فان كان قرار الحكومة والمجلس بالموافقة فينبغي ان ينظم وجود تلك القوات باتفاقية واضحة تعطي العراق السيادة وليس أي دولة أخرى، أما إذا كان القرار بالرفض فعلى تلك القوات الرحيل وإلا اعتبرت قوات تدخل".

وأردف علاوي قائلاً إن "قرار الحكومة هذا ينبغي ان يقوم على معطياتها وتقديراتها ان كانت قادرة على حفظ الأمن والاستقرار ومقارعة الارهاب والتطرف او هي بحاجة الى دعم ومساندة التحالف الدولي".

وتابع، "سبق وحذرنا مرارا وتكرارا من ان الصراع الدائر في العراق، هو صراع بين دول إقليمية ودولية وعلى حساب شعب العراق الصابر الجريح، وهذا غير مقبول على الإطلاق، فنحن لا نريد ان يكون العراق منطلقاً للاعتداء على دول أخرى، وعلى الدول الاقليمية وفي مقدمتها ايران أن لا تتدخل في الشأن الداخلي العراقي لأن تدخلها سيؤدي الى الاضرار بمصالح العراق".

ودعا علاوي بأن "يكون للحوار أولوية، وفي ظل الأوضاع الراهنة تستدعي الحاجة الى عقد مؤتمر للأمن والسلام الإقليمي بحضور الأمم المتحدة او بإشرافها، والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وكذلك الدول العربية, بالإضافة الى تركيا وإيران وإثيوبيا لتخفيف التوتر والابتعاد عن التدخل في الشؤون الداخلية واحترام السيادة وتبادل المنافع وتوازنها".