آخر الأخبار
كردستان والصراع السوري.. خبير يستبعد إعادة مشهد النازحين والتعاون الأمني مع بغداد إسرائيل تعلن اغتيال القيادي في حزب الله سلمان نمر جمعة في سوريا الاتصالات تعلن الاتفاق مع فوادفون لتشغيل الوطنية للهاتف النقال بتقنية G5 هجوم مسلح على مقر حزب وسط بغداد الكشف عن سبب استضافة السوداني في البرلمان يوم غد الأربعاء

وكالة أميركية تكشف بالأرقام خسائر رجال الأعمال السعوديين بسبب حملة أبن سلمان

عربي ودولي | 3-02-2019, 10:01 |

+A -A

بغداد اليوم - متابعة

كشفت وكالة "بلومبرغ" الاميركية في تقرير نشرته، اليوم الاحد، عن خسائر أبرز رجال الاعمال السعوديين الذين تم إحتجازهم في فندق الرتز كارلتون" في الرياض، ضمن "حملة مكافحة الفساد" التي شنها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، فيما أشارت الى أن "المملكة" حققت نتائج "مثمرة" عبر تلك الحملة.

وقالت "بلومبرغ"، إن "محمد بن سلمان، أعلن في مقابلة معها قبل 4 أشهر، أنه تم جمع 35 مليار دولار من المحتجزين، غير أن حقيقة ما تم التفاوض عليه وما دفع تبقى غامضة وغير واضحة، بسبب صعوبة الوصول إلى المعلومة في بلد مثل السعودية وأيضا غموض السوق فيها"، مشيرة الى أن " جميع من أفرج عنهم من معتقلي الريتز كارلتون، وضعوا تحت المراقبة ومنعوا من السفر، كما أن حركتهم داخل البلاد مقيدة إلى حد كبير".

وأشارت، الى أنه "نـادرا ما تكشف الشركات التي يتم تداولها عن بياناتها المالية، في حين تبقى العقارات هي الأصول المالية المفضلة لدى السعوديين، وهي في الغالب محجوبة، لا أحد يعرف عائداتها، خاصة تلك التابعة للأثرياء".

وسردت الوكالة الاميركية في قائمة خسائر أبرز الاثرياء السعوديين الذين تم الافراج عنهم بعد "تسويات مالية معهم" جمعت خلالها الرياض 107 مليار دولار من 87 شخصا، متمثلة في سيولة مالية وعقارات وشركات وأوراق مالية.

محمد العمودي

يعتبر الملياردير السعودي — الإثيوبي، محمد العمودي، هو آخر الخارجين من "الريتز"، وتم احتجازه بمكان غير معلوم، وذلك بتهم تتعلق بالرشوة والفساد. 

وقدرت الوكالة أن العمودي لم يعد يملك أكثر من 1.4 مليار دولار، بعد أن كانت ثروته تقدر بنحو 8.7 مليارات دولار.

ويعد العمودي هو ثاني أغنى شخصية في السعودية، وتم اعتقاله بتهم تتعلق بالفساد والرشوة، وكون ثروته من خلال عقد حصل عليه في فترة الملك فهد، وأغلب أصوله المالية خارج السعودية.

ويمتلك العمودي أكبر شركة وقود بالسويد، وهو أكبر مستثمر فردي في بلده الأم إثيوبيا، حيث يمتلك مناجم للذهب وفنادق وساحات زراعية، وفق الوكالة.

أوضحت "بلومبرغ" أن شركات الملياردير السعودي الإثيوبي في الخارج استمرت بالعمل في أثناء احتجازه، ولكن أصوله السعودية وضعت تحت المراقبة، حيث يمتلك محطات للغاز وشركات هندسية.

ونقلت عن أحد مديري شركاته والذي التقاه عقب خروجه من السجن، قوله: إن "العمودي يتمتع بصحة جيدة وفي حالة معنوية جيدة".

الوليد بن طلال

قدرت وكالة "بلومبرغ"، قيمة ما فقدته ثروة الأمير السعودي، الوليد بن طلال، خلال اعتقاله، بقرابة 9 مليارات دولار، من قيمة ثروته البالغة 15 مليار دولار، بسبب التسوية المالية التي عقدها في أثناء اعتقاله بـ "الريتز".

وأكدت أن الوليد بن طلال قضى نحو 83 يوما في السجن، وخرج من المعتقل وقد بدت عليه علامات النحافة.

وكان الوليد قال في مقابلة سابقة مع "بلومبرغ" بعد الإفراج عنه، إنه وقع تفاهما سريا مع الحكومة، وإن العمليات التجارية لإمبراطوريته عادت إلى طبيعتها، رغم أن سهم مجموعته الاستثمارية "المملكة القابضة" انخفض بنحو 22% منذ اعتقاله.

ويعد الوليد أغنى شخصية سعودية، وفي شهر تشرين الأول، وقعت "المملكة القابضة" قرضا بقيمة مليار دولار، وهو أول تمويل لها منذ إلقاء القبض على الوليد، ويقال إنه قد مُنع من السفر إلى الخارج، وهو الذي يمتلك نحو 2.6 مليار دولار من أصوله خارج منطقة الشرق الأوسط.

صالح كامل

كشفت الوكالة الأمريكية "بلومبرغ"، أن رائد الأعمال المالية والتمويلية و"التشفير الفضائي"، الشيخ صالح كامل، والذي خرج من "الريتز" بعد تسوية مالية، لم يتبق لديه من ثروته المقدرة بـ 3 مليار سوى 700 مليون دولار.

ويعتبر كامل رائد التمويل الإسلامي الحديث، وتنبع ثروته من مجموعة "البركة" المصرفية، التي تتخذ من البحرين مقرا لها، وشركة "دلة البركة"، وهي شركة قابضة مترامية الأطراف تسيطر على أعمال الرعاية الصحية والعقارات والصناعات الغذائية.

وكان صالح كامل واحدا من كبار رجال الإعلام بالسعودية في سبعينيات القرن الماضي، وأسس إحدى أولى شركات الإنتاج التلفزيوني بالبلاد، هي "إيه آر تي"، وهو من أوائل من استثمروا في قطاع الإعلام بالشرق الأوسط.

فواز الحكير

كما أشارت "بلومبرغ" إلى أن رجل الأعمال، فواز الحكير، وهو أحد من تم الإفراج عنهم مؤخرا من فندق "الريتز كارلتون"، خسر قرابة 400 مليون دولار.

والحكير هو أحد مؤسسي شركة "فواز الحكير"، وهي مؤسسة تجزئة أسسها مع إخوانه في عام 1990، وأفرج عنه بعد التوصل إلى تسوية مالية، بحسب أحد كبار المسؤولين السعوديين.