بغداد اليوم- بغداد

رد القيادي عن تحالف النصر، علي السنيد، السبت 2 شباط 2019، على بيان الحزب الديمقراطي الكردستاني، الموجه ضد العبادي بشأن أوضاع محافظة كركوك، مبينا أن العبادي أرجع المحافظة الى أهلها بلا قطرة دم واحدة.

وقال السنيد في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "ما صدر من الحزب الديمقراطي الكردستاني، تصريحات غير مسؤولة، وردت الفعل في بيانهم على شيء لم يقله العبادي، دليل على انهم خائفون من خيالهم وانهم يعملون ويتحركون بشيء خطير يخافون كشفه".

واضاف البيان، أن "رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي وحد كركوك وارجاعها الى أهلها، دون سفك اي قطرة دم واحدة، واحترم جميع مواطني كركوك مهما كانت مكوناتهم".

ولفت السنيد الى أن "الاطراف الخائفة من وحدة العراق ووحدة كركوك، اعتبروا تواجد القوات العراقية في كركوك، احتلال اجنبي، رغم ان هذه القوات هي من حررت العراق من تنظيم داعش الارهابي ودافعوا عن العراق وكركوك وكردستان، وتصدوا لكل مؤامرات الانفصال وتقسيم العراق".

وكانت كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني، قد ردت الخميس 31 كانون الثاني، على تصريحات رئيس مجلس الوزراء السابق حيدر العبادي، بشأن تطبيع الاوضاع في كركوك والمناطق المتنازع عليها، مبينة أن هذه التصريحات يهدف من وراءها زعزعة الاجواء السياسية الايجابية في العراق.

واكدت الكتلة في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أن "الحزب الديمقراطي الكردستاني في مجلس النواب العراقي على ان الجهود التي تبذل من قبل الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان هي ثمرة زيارة الرئيس بارزاني ولقاءه الزعماء والاحزاب السياسية في بغداد.

واضاف البيان، أن "الزيارة عبرت عن رؤى سياسية جديدة ومسؤولة تجاه مكونات الشعب العراقي عموما ومكونات كركوك والمناطق المتنازع عليها خصوصا لضمان الامن والاستقرار بوجود قوات مشتركة ساهمت معا في دحر الارهاب وحماية  مكونات الشعب العراقي من بطش وارهاب داعش، كما انه تأكيد على ادارة تلك المناطق من قبل مكوناتها".

ولفت البيان الى أن "الاجواء السياسية الحالية تساهم في تطبيع الاوضاع في كركوك والمناطق الاخرى استنادا الى المادة ١٤٠ من الدستور العراقي"، مشيرا الى أنه "هنالك ترحيب ودعم وطني ودولي واقليمي لاستتباب الامن والاستقرار في تلك المناطق وبوجود قوات مشتركة".

واردف أن "الرؤية السياسية المسؤولة تأكد على انهاء عسكرة كركوك التي نتجت عن النهج والسياسات الخاطئة للحكومة السابقة والتي تجاوزت فيها على  الدستور العراقي بزج القوات المسلحة في الخلافات السياسية".