آخر الأخبار
بشرى لموظفي كردستان.. رواتب شهرين قادمة بقدوم السوداني لأراضي الإقليم الداخلية تؤكد استعدادها لتأمين مباراة العراق والأردن صراعات سياسية وإدارية لفرض السيطرة وبسط النفوذ في سهل نينوى وزير الداخلية يقيل مدير جوازات مطار كركوك السوداني يغرد ليلة مباراة العراق والأردن

البيشمركة تكشف عن حصيلة القتلى الكرد بعد 4 أعوام من بدء الضربات التركية في الاقليم

سياسة | 27-01-2019, 06:45 |

+A -A

بغداد اليوم-متابعة

كشف الامين العام لوزارة البيشمركة، في حكومة اقليم كردستان، الفريق جبار ياور، الأحد، 27 كانون الثاني، 2019، عن حصيلة العمليات التركية منذ 2007 في المنطقة، لافتا الى ان القصف التركي للمناطق الحدودية للإقليم تسببت بخسائر كبيرة لتلك المناطق.

وقال ياور في مقابلة مع "صوت امريكا" باللغة الكردية، إن "القصف التركي الجوي والمدفعي وفي بعض الاحيان الهجوم البري تسبب بتدمير وتهجير القرى الحدودية وهدم المستشفيات والمدارس والطرق والمواصلات والجسور واخير قتل المواطنين المدنيين"، لافتا الى ان "هذه العمليات ابتدأت منذ عام 2007 ولم تنته حتى اليوم".

واضاف ان وزارته "تمكنت من احصاء العمليات، خلال اربع سنوات من مطلع عام 2015 لنهاية عام 2018 من عمليات القصف الجوي من قبل الطائرات الحربية ضد المناطق الحدودية وقرى اقليم كردستان"، مشيرا الى انها "بلغت 398 عملية قصف جوي، عدا عن 425 عملية قصف مدفعي".

واردف ان "تلك العمليات اسفرت عن مقتل 20 مواطنا مدنيا بريئا في تلك القرى".

ونبه الى ان "العمليات طالت 288 قرية حدودية"، مؤكدا ان "هذه العمليات الحقت خسائرا كبيرة جدا بالمناطق الكردستانية كافة وهي مستمرة، وكانت آخر الهجمات ما حصل في ديرلوك وأسفر عن مقتل 4 مواطنين أبرياء".

وكان عدد من المحتجين الغاضبين اقتحموا، السبت، 26 كانون الثاني 2019، مقرا عسكريا تركيا في ناحية شيلادزى شرق دهوك، حيث أضرموا النار بالاعتدة والآليات، وذلك على خلفية سقوط قتلى مدنيين في قصف تركي استهدف مواقع لحزب العمال الكردستاني في إقليم كردستان، ما أدى الى اصابة مسؤولين اثنين في المخابرات التركية، ووقوع جنود آخرين في أسر المتظاهرين الغاضبين، الذين اقتحموا المقر العسكري للقوات التركية في ناحية شيلادزي، شرقي محافظة دهوك.

بعدها بادرت القوات التركية بإطلاق النار على المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة 5 محتجين من بينهم حالة حرجة، بالمقابل احرق المحتجون 8 دبابات للجيش التركي، فضلا عن آليات أخرى ومقرات للجنود داخل الثكنة، قبل وصول قوات من الامن الكردي الأسايش الى الثكنة، مع سيارات الاطفاء والاسعاف.