بغداد اليوم- خاص

نفى عضو مجلس محافظة الانبار، اركان الطرموز، الاربعاء، انتشار القوات الامريكية في قضاء الرمادي، مؤكدا ان قرار اخراج الامريكان من الانبار مرتبط بالحكومة الاتحادية.

وقال الطرموز في حديث خص به (بغداد اليوم)، ان "بعض مواقع التواصل الاجتماعي، تناولت خبرا مفاده انتشار قوات امريكية جديدة في قضاء الرمادي معززا بصور، مؤكدا ان ما نشر غير حقيقي بالمرة".

ولفت كذلك الى ان "مجلس محافظة الانبار لا يمتلك قرار اخراج القوات الامريكية من قاعدة عين الاسد"، مبينا ان "الامر مرتبط بقرار الحكومة الاتحادية". 

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي، قد تناقلت ، الاثنين 14 كانون الثاني 2019، صورا ومقاطع فيديو، تظهر تحركات لقوات أميركية، رفقة قوات عراقية، في مركز مدينة الرمادي، غرب بغداد.

وعلقت اللجنة الأمنية بمجلس محافظة الانبار، الاربعاء 16 كانون الثاني 2019، على معلومات أشارت الى انتشار (9) الاف جندي أميركي في عدد من القواعد العسكرية في المحافظة.

وقال رئيس اللجنة نعيم الكعود في حديث خاص لـ(بغداد اليوم) إن "اللجنة الامنية بمجلس الانبار لا تمتلك معلومات دقيقة حول هذا الامر وربما يكون العدد اكثر او اقل من هذا العدد المذكور"، مبيناً أن "اللجنة ليس لديها اية معلومات كذلك عن تحركات القوات الامريكية في الانبار ولم تطلب زيادة او تقليل تلك القوات".

وأضاف أن "كل ما يتعلق بالقوات الأميركية محصور بالعمليات المشتركة والحكومة الاتحادية، وجميع التحركات وخاصة ما يتعلق بالانتشار الاميركي امرها مجهول بالنسبة لمجلس الانبار".

واشار الى ان " الحديث عن تحرك القوات الأميركية يسمع من الشارع وهناك حديث عن تحركات في المنطقة الغربية وانشاء قواعد جديدة، ولكن ليست لدينا معلومات دقيقة اطلاقا".

وكان موقع نقاش الاخباري ذكر، الثلاثاء، 15 كانون الثاني، 2019، إن عدد القوات الاميركية في محافظة الانبار يبلغ (9) الاف جندي، فيما اشار الى وجود (4) قواعد اميركية في المحافظة.

وتابع الموقع أن "القوات الأميركية التي وصل عددها الى اكثر من (تسعة) آلاف جندي في محافظة الأنبار ما زالت تلعب دورا في الملف الأمني في المحافظة لكن هذا الدور لا يظهر على الأرض إلا في الأوقات الصعبة".

وأشار إلى أن "هذه القوات باتت تمتلك أربعة مقرات عسكرية اثنان على الخط السريع الدولي قرب قضاء الرطبة، والثالث في معمل الفوسفات قرب قضاء القائم والرابع على الحدود السورية العراقية هي الأخرى تعمل بمعزل عن القوات العراقية رغم مشاركتها سابقا في تحرير المدينة من داعش".