آخر الأخبار
الميرنغي يخسر نجمه في نهائي الأبطال العراق يعلن الحداد العام يوماً واحداً على وفاة الرئيس الإيراني ورفاقه المرجع السيستاني يعزي بوفاة الرئيس الإيراني ومرافقيه اليكتي يحذر من خلو منصب رئيس البرلمان: التعطيل يضر بالجميع إسرائيل تنفي علاقتها بحادث مصرع الرئيس الإيراني: "لم نكن نحن"

تحالف الصدر يدلي بأول تعليق بشأن الخلاف بين الحكمة والعصائب

سياسة | 12-01-2019, 06:41 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

رأى النائب عن تحالف سائرون، قصي الياسري، السبت (12 كانون الثاني 2019)، إنه من المعيب ان يقال ان الشيعة يتقاتلون فيما بينهم، وذلك تعليقاً على الاحداث الاخيرة التي جرت بين حركة عصائب اهل الحق، وتيار الحكمة، مؤخراً.

وقال الياسري في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "البلد خرج مؤخراً من حرب طاحنة منتصرا بجهود الجميع، لذا يجب الحفاظ على هذا المنجز وعدم جر البلاد الى الهاوية".

وأضاف، أنه "من المخجل والمعيب ان يقول البعض ان الشيعة اذ لم يجدوا عدوا يقاتلونه يتقاتلون فيما بينهم"، مشدداً على ضرورة "أن يصل الطرفان الى تسوية، وأن تأخذ مبادرة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء دورها في حل المشكلة القائمة".

وأعرب عن "امله بوصول طرفي النزاع الى توافق من اجل حل الازمة سريعا قبل تفاقمها".

ويأتي تصريح الياسري بالتزامن مع مناوشات بالتصريحات الصحفية، بين قياديين بتيار الحكمة، وأمين عام عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، بعد أن سربت محطة فضائية تابعة لتيار الحكمة أنباءً عدتها العصائب إساءة لها، وتوعدت بمقاضاة القناة.

ونشرت المحطة، خبراً مفاده أن قاتل صاحب المطعم الشهير في العاصمة بغداد، مطعم ليمونة، الذي اغتيل يوم الخميس (10 كانون الثاني 2019)، ألقي القبض عليه، وقد تأكد أنه يمتلك هويات تثبت انتمائه للعصائب.

ورداً على ذلك، قال أمين عام العصائب قيس الخزعلي: "‏منتهى الدناءة التي يمكن ان يصل اليها إنسان هو ان يتهم الآخرين زورا وبهتانا إذا اختلفوا معه، الا إذا كان مأجورا فانه يكون معذورا لأنه سيكون عميلا".

وفي غضون ذلك، قال مدير مكتب الحكيم، صلاح العرباوي، إن "الاختلاف لا ينبغي ان يفسد للود قضية. الاتهام بالعمالة واتهام الزور وجهان لعملة واحدة!".

وكانت وزارة الداخلية نفت، عبر المتحدث باسمها اللواء سعد معن، "القبض على القاتل".

وعقب ذلك، كشفت مصادر بالحشد الشعبي عن طرح رئيس الجمهورية برهم صالح، مبادرة لحل الأزمة سلمياً، وترك التظاهرات التي دعا لها الطرفان في بغداد.