آخر الأخبار
العراق يعلن استرداد 3 إرهابيين متورطين بجريمة سبايكر الأوقاف النيابية: 39 ألف حاج حصة العراق والتنازل عن الفريضة "مشروط" - عاجل إيران تحذر أمريكا من عواقب وخيمة إذا سمحت لنتنياهو بارتكاب جرائم جديدة في رفح هجوم مسلّح على شركة للتجارة في كرادة بغداد وقوة أمنية تعتقل المنفذين.. فيديو رئيسي يهاجم روحاني: أراد التفاوض على قوتنا الصاروخية والعسكرية

تقرير: الأردن يطالب العراق بمليار دولار.. وبغداد تفتح ملف اموال صدام حسين المجمدة

سياسة | 9-01-2019, 04:50 |

+A -A

بغداد اليوم - متابعة
قالت صحيفة العربي الجديد في تقرير لها نشرته، الاربعاء، 9/ 1/ 2019، إن الملف المالي بين الأردن والعراق مازال عالقاً، فيما أشارت إلى أن هناك مطالبات مالية لكل طرف على الآخر منذ عهد صدام حسين، لم تتم تسويتها حتى الآن.
ونقلت الصحيفة عن مقرر اللجنة المالية في البرلمان العراقي هوشيار عبد الله، قوله أن "البيانات المتوفرة تشير إلى أن للعراق ما بين 3 و5 مليارات دولار مودعة في الأردن منذ زمن نظام صدام، ولا يوجد مكاشفة أردنية حقيقية".
وأضاف عبدالله "أعتقد أنه حان الوقت لفتح ملف الأموال والمستحقات التي لنا أو علينا مع الأردن، هناك مسؤوليات على كلا الطرفين".
وتابع: "حتى الآن لا يوجد تحرك جدي من بغداد نحو الأموال العراقية الموجودة في الأردن، وهناك في الوقت نفسه أرقام على العراق كدين للأردن أيضا، ليس هناك حسم بشأنه، بالتالي من المهم أن يكون هناك تحريك للملف من الجانبين أو على الأقل مكاشفة لاسترجاع كل طرف حقه".
ونقلت ايضاً عن مسؤول في وزارة المالية الأردنية قوله إن "هناك مطالبات اردنية تتضمن ديوناً للبنك المركزي على نظيره العراقي بأكثر من مليار دولار، فيما تطالب بغداد عمّان بودائع مجمدة، من دون أن يكشف عن حجمها".
وكان البلدان قد اتفاقا نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي على تشكيل لجنة مالية قانونية لوضع حلول للملفات المالية العالقة بينهما، ضمن قرارات تتعلق بالتعاون في قطاعات اقتصادية عدة، منها النقل والزراعة والصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ونقلت الصحيفة عن رئيس غرفة صناعة عمان فتحي الجغبير قوله أن "القطاع الخاص الأردني يتطلع باهتمام إلى إزالة معوقات التجارة مع العراق، الذي يعتبر من أهم الشركاء الاقتصاديين بالنسبة للأردن".
وأضاف أن "عمليات التصدير إلى العراق تسير حاليا ببطء بسبب العراقيل المتعلقة بنقل البضائع من خلال ساحة التبادل على الحدود بين البلدين والرسوم الجمركية المفروضة على السلع الأردنية".
وتابعت الصحيفة نقلا عن وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني طارق الحموري اعلانه عن "تحديد الثاني من فبراير/ شباط المقبل، موعداً للبدء في تنفيذ العديد من القرارات الاقتصادية، التي تم اتخاذها خلال زيارة رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، بغداد الأسبوع الماضي، والتقى خلالها مع الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي".
وقال الحموري إنه "تم الاتفاق على تسريع إجراءات مد أنبوب النفط من العراق إلى ميناء العقبة الأردني (جنوب) بحيث يتم تزويد الأردن باحتياجاته من النفط الخام وتصدير بعض الكميات إلى دول أخرى"، مشيرا إلى أنه "جرى الاتفاق على أن تتوصل اللجان الفنية لتحديد تفاصيل تسعير النفط الخام العراقي المصدّر للأردن قبل الثاني من الشهر المقبل".
وكان البلدان قد وقعا في 9 إبريل/ نيسان 2013 اتفاقية إطار لمد أنبوب لنقل النفط العراقي الخام من البصرة إلى مرافئ التصدير في ميناء العقبة بكلفة إجمالية للمشروع تصل إلى نحو 18 مليار دولار.
وتعطي الاتفاقية، الأولوية لتزويد الأردن بالنفط الخام المار عبر أراضيه لأغراض الاستهلاك المحلي بموجب عقود شراء تبرم بين الجهات المختصة في البلدين وتحدد الكميات والأسعار في عقود شراء، إذ يخصص حوالي 150 ألف برميل يوميا لمصفاة الزرقاء في الأردن من خلال مد فرع من الأنبوب ينفذ لهذه الغاية، وذلك لتغطية حاجتها لإنتاج المشتقات النفطية.
ونقلت الصحيفة عن السفيرة العراقية لدى الأردن صفية سهيل قولها إن "الجانبين توصلا هذه المرة إلى اتفاقيات وقرارات عملية لزيادة التعاون الاقتصادي وتسريع تنفيذ المشاريع المتفق عليها منذ سنوات، خاصة مشروع أنبوب النفط وتفعيل التجارة وغيرها".
.