آخر الأخبار
العراق يضرب موعدا مع "الصقيع".. تحذير من "موجات انجماد" ستؤثر على الطرق والمزروعات مجددا.. السجائر الإلكترونية تثير القلق ومراهق كاد يفقد حياته "بغداد اليوم" تفتح ملف "خرائط الموت" في سوريا: 14 ضحية مدنية خلال 4 أيام باحث عراقي يفك شيفرة العلاقة بين الأزمتين الأوكرانية والسورية.. ما علاقة ترامب؟ تفاصيل ضربة طيران الجيش للإرهابيين في كركوك

بالصور.. عراقي يقترن بثلاث عربيات عبر الفيس بوك ويحتفظ بـ"الأصل"

سياسة | 8-01-2019, 05:43 |

+A -A

بغداد اليوم-بغداد

لم يقف العرق أو الجنسية أو اللغة عائقاً أمام علي، عندما قرر قطع آلاف الأميال ليقترن بالفتاة التي يود الارتباط بها.

علي البالغ من العمر 43 عاماً، ولد في بلدة سيد صادق بمحافظة السليمانية، وتزوج في بادئ الأمر من فتاة كردية قبل 22 عاماً  قبل أن يجد نفسه زوجاً عابرات للقارات.

وبفضل موقع فيسبوك استطاع علي التعرف على فتيات من شتى البلدان العربية، ثم وجد ضالته في كل من اليمن ومصر والمغرب.

ونقلت محطة كردستان 24 عن علي، الذي يعمل كاسباً، قوله إنه لم يكن منسجماً مع زوجتيه المصرية والمغربية، لذا قرر الانفصال عنهما والاحتفاظ باليمنية.

وتابع "تعرفت على المرأة المصرية نسرين عام 2013، وهي من اهالي الاسكندرية، وبعد المراسلات وتجاذب اطراف الحديث، رغبت بالزواج منها".

وأضاف "تقدمت اليها بصورة رسمية وهي وافقت، لكن اسرتها كانت تعارض... وبعد ذلك نجحت في اقناعهم".

ويجيد علي العربية بطلاقة.

ويقول علي إنه "على الرغم من ذلك إلا أن هذا الزواج لم يكن سهلاً"، بيد أنه تمكن من تخطي الصعاب والارتباط بها وبالأُخريين.

ولفت الى انه "في عام 2013 كانت ظروف التنقل بين البلدان غير معقدة.. هذا ساعدني كثيراً على الزواج منهن".

وكان علي يشير الى السنوات التي سبقت ظهور تنظيم داعش عام 2014.

وأضاف: "كان بالإمكان التكفل بأي اجنبي يأتي الى كردستان، غير أن السنوات اللاحقة اسهمت في تعقيد الأمر".

وبعد استيلاء داعش على مساحات شاسعة من العراق وسوريا، فرضت دول العالم قيوداً مشددة على السفر لاسيما الى هذين البلدين.

وذكر علي أنه بسبب منع السفر بين العراق والمغرب اضطر هو والفتاة المغربية اللقاء في تركيا.

وقال "لم ارتبط مع المغربية سوى خمسة اشهر. إرادة الله قدرت لنا أن نفترق".

اما زوجته اليمنية مروة، فأقرت بأن فكرة الارتباط بعلي كانت صعبة في بادئ الأمر نتيجة بُعد المسافة بين بلادها وإقليم كردستان.

الا أن مروة، وهي طبيبة وحائزة على شهادات تقديرية عدة، قررت في نهاية المطاف القبول بالزواج والاستقرار في كردستان منذ شباط فبراير الماضي.

وتابعت "أنا هنا سعيدة ومحظوظة جداً".

ولدى علي ثلاثة أبناء من زوجته الكردية الاولى التي ما زال مرتبطاً بها.