آخر الأخبار
تركيا توقف جميع الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل محكمة النشر والإعلام: الدولة العراقية تكفل حرية الرأي والتعبير واشنطن: نقترب جداً من اتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل اليكتي يكشف موقفه من "تقسيم الإقليم" في حال تأجيل الانتخابات شنيشل: لا انوي الاستقالة والمرحلة المقبلة أصعب

استبعاد السليمانية وتحديد مكان جديد لاجتماع الديمقراطي والوطني بحضور مسعود بارزاني

سياسة | 6-01-2019, 10:22 |

+A -A

بغداد اليوم _ كردستان

كشف مصدر مطلع، اليوم الاحد، عن نقل مكان لقاء الحزبين الديمقراطي والوطني الكردستانيين، المقرر عقده يوم غد، بشأن حسم ملف تشكيل حكومة اقليم كردستان الى اربيل بدلا عن السليمانية، فيما أشار الى ان مسعود بارزاني وبافيل طالباني سيحضرانه.

وقال المصدر لـ(بغداد اليوم)، إن "لقاء الحزبين الديمقراطي والوطني الكردستانيين المقرر عقده يوم غد بشأن حسم ملف تشكيل حكومة إقليم كردستان، سيعقد في اربيل بدلا عن السليمانية، كما كان مقررا"

وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن "اللقاء سيحضره مسعود بارزاني وقيادات الصف الاول في الاتحاد الوطني من بينهم بافيل طالباني"، مشيرا الى ان "الاجتماع سيناقش ايضا ملف كركوك وعودة وحدة الحزبين وقراراتهما في بغداد".

وكان مصدر مطلع قد أفاد، الأحد (6 كانون الثاني 2019)، بأن الحزب الديمقراطي الكردستاني، وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، سيناقشان في اجتماع يعقدانه الاثنين، في السليمانية، ملف تشكيل حكومة الإقليم، فيما اشار الى ان رئيس حكومة الاقليم نيجرفان بارزاني وجه بإطلاق راح كادري الحزبين اللذين كانا اعتقلا في كل من أربيل والسليمانية، وكل بمنطقة نفوذ الحزب الآخر، ليتم اطلاق سراحهم بعد ذلك بساعات قليلة.

وكان عضو المجلس القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، نصر الله سورجي قد أكد، الاربعاء 26 كانون الاول الماضي، أن حزبه لديه علاقات "استراتيجية" مع الديمقراطي الكردستاني، وهي "علاقات قوية ومتينة".

وكان الحزبان قد خاضا مفاوضات مطولة للتوصل الى اتفاقات تشكيل الحكومة، والاستحقاقات والمناصب في بغداد، إثر "الشرخ" الذي طال العلاقة بين الحزبين، طوال أيام ما بعد الاستفتاء، وصولاً إلى دخول القوات الاتحادية للمناطق المتنازع عليها، والتصويت على برهم صالح رئيساً للجمهورية.

وتحدث قادة الديمقراطي عن ما وصفوه بأنه "خيانة" مورست بحق الحزب الذي يتزعمه رئيس الإقليم السابق، مسعود بارزاني، وهم يشيرون إلى أحداث 16 تشرين الأول 2017، واختيار رئيس الجمهورية في البرلمان الاتحادي.

وسيطر الحزبان على الانتخابات النيابية في الإقليم، حيث حصد الديمقراطي 45 مقعداً، بينما حصل الاتحاد الوطني على 21 مقعداً.