بغداد اليوم - كردستان

افرج، الأحد 6 كانون الثاني، 2019، عن كادرين في الحزب الديمقراطي الكردستاني الاتحاد الوطني اعتقلا في السليمانية واربيل.

وقال مراسل بغداد اليوم انه " تم الإفراج عن " سرخيل أكبر رستم، الذي اعتقل قبل أيام من قبل قوة أمنية في كَرميان بالسليمانية ، وكادر الاتحاد الوطني بيشرو ويسي الذي اعتقل في اربيل بعد طلب من رئيس حكومة كردستان نبجرفان بارزاني".

وكان رئيس حكومة إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، قد وجه الاحد (6 كانون الثاني 2019)، بالإفراج الفوري عن كادرين أحدهما من الاتحاد الوطني، والآخر من الحزب الديمقراطي، الكردستانيين.

وذكر المكتب الإعلامي لحكومة الإقليم، في بيان، أن "رئيس وزراء إقليم كردستان، رد بشدة على اعتقال كادرين من الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني مؤخراً، بدون قرار من المحكمة وبصورة قانونية".

وأوعز بارزاني، بحسب البيان، إلى "كل من مسؤول وكالة الحماية والمعلومات (زانياري)، لاهور شيخ جنكي، ومدير عام آسايش إقليم كردستان عصمت أركوشي، بالإفراج الفوري عن هذين الكادرين".

قبيل ذلك أصدر مركز تنظيمات اربيل للاتحاد الوطني الكردستاني، الجمعة (4 كانون الثاني 2019)، بيانا حول اعتقال آسايش اربيل لعدد من كوادره.

وذكر المركز في بيان، تلقته (بغداد اليوم)، أن "كوادر الاتحاد في اربيل كانت تترقب مستهل العام الجديد لبدء مباحثات تشكيل الحكومة الجديدة وحل المشاكل مع بغداد"، معربا "عن اسفه لاعتقال عدد من كوادره قبل ايام".

وطالب البيان، "القوات الامنية بالاسراع بإطلاق سراح المعتقلين لأنها المسؤولة عن حماية المواطنين وممتلكاتهم، فيما طالب برلمان كردستان ومجلس القضاء ورئاسة الادعاء العام، وهيئة حقوق الانسان بالقيام بواجباتها".

ودعا البيان "الوفد المفاوض للاتحاد الوطني الكردستاني الى اتخاذ موقف جدي لمنع تكرار هذه الحالات ومن اجل دوام الاجتماعات".

وكانت السياسية الكردية سروة عبد الواحد، القيادية السابقة بحركة التغيير "غوران"، علقت الخميس (3 كانون الثاني 2019)، على الحادثة بتغريدة على تويتر بينت فيها أن "الحزب الذي يترأسه مسعود بارزاني، اعتقل الشباب "كرهائن لحين إطلاق سراح كادرهم المعتقل في حدود سلطة الاتحاد الوطني في السليمانية".

واضافت: "كأن تاريخ يعيد نفسه فأحداث اليوم تشبه احداث 1994، شر البلية ما يضحك، في ظل حكم المافيات كل شيء ممكن".