تيار الحكيم يحذر من انفجار يؤدي لما لايحمد عقباه!
سياسة | 3-01-2019, 15:26 |
بغداد اليوم- بغداد
حذرت كتلة تيار الحكمة البرلمانية، اليوم الخميس، من "إنفجار" الشارع العراقي في حال إهماله في عدة أمور سياسية منها الكابينة الوزارية، وعدم تنفيذ الوعود والتعهدات المقدمة له.
وقال القيادي في الكتلة النائب علي البديري، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "تهميش الشارع العراقي وعدم الاخذ برأيه في قضية الكابينة الوزارية وغيرها من الأمور سيؤدي الى حدوثما لا يحمد عقباه إطلاقا".
وأضاف البديري، أن "الشارع يعيش الان على عهود ووعود ينتظر تطبيقها سريعا، رغم أنه لم يلمس اي شيء منها حتى الان، ولذلك فهو قنبلة موقوتة قد تدفعه هذه الامور للانفجار، وهو ما نحذر منه" مشددا على "ضرورة إدراك الجميع لخطورة ذلك".
وكان من المقرر أن يصوت البرلمان على آخر خمسة مناصب وزارية شاغرة، يوم الاثنين 24 كانون الاول الماضي، لكنه صادق فقط على شيماء خليل وزيرة للتربية ونوفل موسى وزيراً للهجرة قبل أن تعم الفوضى خلال جلسة البرلمان.
وذكرت تقارير صحفية، أن "تحالف البناء عرض تخلي الفياض عن مناصبه الثلاث (رئاسة الحشد الشعبي ومستشار الامن الوطني وجهاز الامن الوطني) وتقاسمها مع تحالف (الإصلاح) مقابل التصويت لمصلحته في الجلسة المقبلة للبرلمان المقررة في الثامن من الشهر المقبل".
وكان رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، قدم اسم فالح الفياض ضمن كابينته الوزارية، للتصويت عليه أمام البرلمان، وسط اعتراضات كتل تحالف الإصلاح، وكتل أخرى، ما أدى الى عرقلة التصويت وتأجيله لأكثر من مرة.
ولم يرفض البرلمان الفياض، كمرشح للداخلية، الى جانب مرشحين آخرين تم رفضهم لوزارات التربية والهجرة والدفاع، لكنه ايضاً لم يجد قبولاً يكفيه للوصول الى المنصب.
وأعلن الفياض في وقت سابق، عدم تمسكه بالترشيح، لكنه أكد في نفس الوقت أنه لن يسحب اسمه، وترك الأمر بيد عبد المهدي.
ويشغل منصب وزير الداخلية حالياً، رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي بالوكالة، الى جانب منصب وزير الدفاع.