بغداد اليوم - بغداد

كشف مجلس محافظة الانبار، اليوم الأربعاء، عن طبيعة تحرك القوات الأميركية في المحافظة عند الشريط الحدودي مع سوريا.

وقال عضو مجلس الانبار، فهد تركي في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "القوات الاميركية تقوم بالتحرك على الحدود العراقية السورية وتقوم بإنشاء الثكنات العسكرية لحماية المناطق الحدودية، وبالتنسيق مع القوات الأمنية العراقية".

وأضاف تركي، ان "اي تحرك للقوات الاميركية او انشاء أي قاعدة عسكرية يتم عبر التنسيق مع عمليات الجزيرة والبادية الموجودة في المنطقة، وبعلم الحكومة العراقية".

وأكد عضو مجلس محافظة الانبار، "عدم وجود أي تحرك حتى الان تجاه الدول الاخرى من القواعد العسكرية الموجودة في المحافظة".

وكانت صحيفة "القدس العربي" قد نشرت في وقت سابق، تقريرا ذكرت فيه، ان "القوات الأميركية المتمركزة في العراق لم تكتف بقاعدتي الحبانية شرق الرمادي وعين الأسد في ناحية البغدادي، بل شرعت مؤخرا بتشييد قاعدتين عسكريتين كبيرتين أخريين غرب الأنبار بدون علم السلطات العراقية".

ونقلت الصحيفة عن مسؤول عراقي لم تسمه، ان "القوّات الأميركية انشأت مؤخرا قاعدتين عسكريتين مجهزتين بأنظمة عسكرية متطورة تستوعب الآلاف من المقاتلين وتحوي مستودعات ضخمة لتخزين الأسلحة الأولى في الرطبة على بعد 100 كم عن الحدود السورية، والثانية في ناحية الرمانة شمال نهر الفرات على بعد حوالي 30 كم عن الحدود السورية غرب محافظة الأنبار".

وأضاف، أن "عمل هاتين القاعدتين سوف يستمر لسنوات عديدة وفقا لما حصلنا عليه من معلومات دقيقة من الجانب الأميركي"، مبينا ان "مهامها الرئيسية هي القيام بعمليات عسكرية نوعية داخل الأراضي السورية والعراقية، ومراقبة الشريط الحدودي مع سوريا ورصد تحركات مقاتلي تنظيم داعش، والميليشيات الشيعية الموالية لإيران".