الشيخ علي يعلق على حادثة رمي وحدة الجميلي اطلاقات نارية في الانبار ويصفها بالمسترجلة !
سياسة | 2-01-2019, 04:41 |
بغداد اليوم-بغداد
علق عضو مجلس النواب، فائق الشيخ علي، الأربعاء، 02 كانون الثاني، 2019، على حادثة رمي، النائبة وحدة الجميلي لاطلاقات نارية في الانبار، فيما وصفها بـ"المسترجلة".
وقال الشيخ علي، عبر تغريدة في موقع تويتر، "المسترجِلة! هي المرأة التي تحاكي الرجال في أفعالهم وأحاديثهم.. وخشونتهم".
وأضاف: "لقد أوجد الأميركيون والأوربيون حَلا سحريّاً للمسترجلة، بإرسالها مع جنودهم للحروب في الدول البعيدة، لكي (ترمي) هناك من جميع الجهات!".
وتابع: "بيدَ أننا بالعراق نُرسِل المسترجلة إلى الأنبار لترمي رمي الرجال!".
وذيل الشيخ علي تغرديته بهاشتاغ "#شني_هاي".
وقدمت عضو مجلس النواب، وحدة الجميلي، اعتذارها بعد انتشار شريط فيديو لها، على مواقع التواصل الاجتماعي، تطلق خلاله النار في الهواء.
وذكرت الجميلي عبر حسابها في فيسبوك: "استميحكم عذرا انا امرأة عشائرية وكان عندي زفاف لابن عزيز علينا في الرمادي".
وأضافت النائبة، وهي تشارك الفيديو الخاص بإطلاق النار، أن العملية وقعت "في منطقة ريفية وكان الرصاص خلب".
ونشرت (بغداد اليوم) مقطعا مصورا، الثلاثاء (01 كانون الثاني، 2019)، يظهر النائب وحدة الجميلي، وهي تطلق النار عشوائيا من مسدس خلال "احتفالات رأس السنة في بغداد"، وفق مواقع تواصل اجتماعي.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت، الثلاثاء (01 كانون الثاني، 2019)، وفاة طفلة، متأثرة برصاصة عشوائية أصابتها في منطقة الرأس خلال الاحتفالات برأس السنة الميلادية في بغداد.
ويظهر المقطع المصور، الجميلي وهي توجه اطلاقتين في الهواء من داخل سيارة يقودها شخص آخر، دون التحقق من كون السلاح حقيقي أو صوتي.
وبحسب بعض مواقع التواصل، فإن الحادثة جرت يوم أمس، خلال الاحتفالات برأس السنة في بغداد.
ويجرم القانون العراقي كل من يطلق النار عشوائيا في الهواء خلال الاحتفالات او غيرها، فيما تؤكد الجهات الأمنية تشديد الاجراءات بحق مطلقي النار في الهواء، واعتقال عدد منهم بين فترة وأخرى.
وأثار المقطع سخط ناشطين ومتابعين، حيث عدوا ما أقدمت عليه النائب "دعوة" للعنف ومخالفة صريحة للقانون، حتى وإن كان السلاح غير حقيقي، فيما طالبوا باعتقالها فورًا وتطبيق الاجراءات القانونية بحقها.
يشار إلى أن الجهات الصحية في بغداد والمحافظات، تسجل سقوط مئات الضحايا، نتيجة العيارات النارية العشوائية، التي باتت ظاهرة خطرة تهدد الامن في البلاد بعد عام 2003.