آخر الأخبار
مصدر كردي: وزيرة المالية ستناقش في مجلس الوزراء غداً مشكلة رواتب موظفي كردستان "فواتير الكهرباء" تغضب بعقوبة.. الأهالي خرجوا إلى الشوارع لأول مرة منذ 3 سنوات الديون أنهت حياته.. تفاصيل جديدة بشأن انتحار "منتسب الحدود" في مندلي مسؤول بالكونغرس: ترامب قد ينفذ صفقة القرن للسيطرة على "تيك توك" انتحار طالب بأسلوب الشنق في منطقة الشعلة

المكتب الإعلامي للعبادي يوضح حقيقة "اقتحام" منزل رئيس الوزراء السابق

سياسة | 1-01-2019, 15:56 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

أوضح المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء السابق، حيدر العبادي، الثلاثاء (1 كانون الثاني 2018)، حقيقة اقتحام منزله في المنطقة الخضراء، "من قبل حماية خلفه عادل عبد المهدي".

وقال المكتب في بيان له، تقلت (بغداد اليوم) نسخة منه: "يود المكتب الاعلامي أن يوضح حقائق ما حصل بخصوص منزل العبادي وما رافقها من تداعيات".

وذكر، أنه "في يوم الاربعاء الماضي قامت قوة من حماية رئيس الوزراء باغلاق المجمع الذي فيه منزل يتخذه العبادي سكنا له وقمنا بالاتصال بمكتب عبد المهدي وابلغونا انهم سيستفسرون عن الامر ولكنهم لم يعاودوا الاتصال والتوضيح".

وأشار الى أن "العبادي رفض اي تصعيد وانه سلم المواقع بطريقة سلمية وانه ينهي تسليم اخر المتعلقات ومنها هذا المنزل وباشر بهذه الاجراءات الا انه تفاجأ من هذه التصرفات".

وقال، إن "عبد المهدي اتصل امس وابدى ايضا رفضه لهذه الاجراءات التي كانت بدون علمه حسب قوله وانه يكن كل الاحترام للعبادي الذي شهدت فترته انجازات للعراق وشعبه".

وبين المكتب، وفق البيان، أن "العبادي الذي شهدت فترة حكمه حربا وجودية ضد الارهاب وتحقق الانتصار على عصابات داعش ورافقها تعزيز مكانة العراق في العالم واعادة هيبة الجيش وعبور البلد من ازمة مالية خانقة ونبذ الطائفية وتوحيد البلد واختتمها بالتبادل السلمي للسلطة فانه لن يقف امام هذه القضايا الصغيرة والتي ترفّع عن الحديث عنها الا ان استغلالها من قبل من يريد التصيد بالماء العكر وبث الاكاذيب ادى بنا لهذا التوضيح".

ونوه إلى أن "العبادي قاد العراق في فترة حرجة وحقق مع ابناء شعبه ما اسماها العالم بالمعجزة وصغائر القضايا لن يبالي بها".

وأكد "اتباع السياقات الصحيحة في التعامل مع عقارات الدولة مع الجميع وعدم الكيل بمكيالين من اجل تحقيق اهداف سياسية".

وأشار الى "وجود معلومات مغلوطة تثار حاليا، بعيدة عن الحقيقة وهدفها واضح للجميع من اجل تضليل الراي العام الذي اصبح لديه واضحا وجود استهداف سياسي في العديد من القرارات والتوجيهات".

واختتم بالقول: "نتقدم بالشكر الجزيل لكل من اتصل واطمأن وابدى تضامنه في الاعلام معنا من السياسيين والاعلاميين والنخب والعشائر وابناء شعبنا وهو دليل على ان من يقدم لبلده ويخدمه فان ابناء شعبه سيكونون معه".