بغداد اليوم - كردستان
طالب نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسرور بارزاني، اليوم الاحد (2 تشرين الثاني 2025)، المواطنين بالمشاركة الفاعلة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكداً أن هذه المشاركة تمثل الدفاع عن الحقوق الدستورية لشعب كردستان وحماية مكتسباته.
وجاء ذلك خلال احتفال جماهيري أقيم اليوم في مدينة شقلاوة لدعم قائمة الحزب الديمقراطي الكردستاني ضمن الحملة الانتخابية الخاصة بانتخابات مجلس النواب العراقي المقبلة.
وقال بارزاني في كلمة له تابعتها "بغداد اليوم": "أنقل إليكم تحيات الرئيس بارزاني، ويسرّني أن أكون بينكم اليوم، وأدعو الجميع إلى استقبال حار لمرشحي الحزب".
وأشار نائب رئيس الحزب إلى أن "استمرار نجاح الحزب إنما هو بفضل دعمكم وتعاونكم وخدمتكم ونضالكم، وإن الحزب بفضلكم يواصل مسيرته نحو نجاح أكبر هذه المرة أيضًا".
وأضاف مسرور بارزاني: "يجب أن نشارك جميعًا في هذه الانتخابات، لأننا جميعًا نقف عند مفترق طريقين: إما أن نسمح للفوضى أن تستمر ويُساء إلى حقوقنا الدستورية، ويتحوّل بعض الشوفينيين في العراق نحو المركزية والدكتاتورية، أو أن نشارك بفعالية عبر وجود أعضاء الحزب في البرلمان العراقي للدفاع عن الحقوق الدستورية لشعبنا وضمان عدم انتهاكها".
وتابع: "أخواتي وإخوتي، إن ردّكم هو ردّ الحزب الديمقراطي الكردستاني ذاته، وهو الرد الذي ناضل الحزب دائمًا من أجله، نحن نسير نحو النور، نحو التقدّم، ونخطو بثقة نحو النجاح".
وقال مسرور بارزاني: "إن شاء الله ما دمتم أنتم موجودين فالحزب سيبقى ناجحًا ومتقدّمًا، ونحن نفتخر بكم، أنتم المناضلون الذين وقفتم دائمًا بوجه التحديات، ولم تسمحوا لأي مخطط معادٍ أن ينتصر على كردستان ، فالحزب هو حزبكم".
ولفت نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني "يجب أن نتخذ إجراءً جادًا في بغداد هذه المرة حتى لا يقرر الآخرون نيابةً عنا، لقد اختبر الجميع أنفسهم سابقًا، والسؤال هو: أي حزب دافع عن حقوق شعب كردستان سوى ممثلي الحزب الديمقراطي الكردستاني ؟".
وبين: "لذا، يجب أن يكون الحزب الديمقراطي الكردستاني حاضرًا وقويًا في بغداد حتى تكون كردستان قوية".
وأوضح: "يجب أن ينجح مرشحونا في الانتخابات كي يتمكنوا من الدفاع في بغداد عن حقوق شعب كردستان وكل مكوّناته، وأن يدافعوا عن الديمقراطية والحرية، وألا يعقدوا اتفاقات سرّية كما تفعل بعض الأطراف الأخرى، بل أن يكونوا الصوت الصادق لكل فرد من هذا الوطن، جميع مكوّنات العراق تنظر إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني ليكون المدافع الحقيقي عن حقوقها".
واشار الى ان "تاريخ الحزب معروف، وجبل سفين شاهد على بطولاته، وما دامت كردستاننا تقف خلفنا سنواصل الدفاع عن حقوق شعب كردستان ، ولن تتمكن أية قوة من إيقافنا، هذه المدينة مدينة التعايش، وتضم تنوعاً دينياً وفكرياً، ونحن نفتخر بأن كردستان بلد التعايش، احترام جميع الأديان والقوميات مصدر فخر لنا، ومن حقكم أن تفخروا بهذا النهج أيضاً".
وشدد: "من المهم جداً أن نشارك في هذه الانتخابات. على مستوى كردستان لم يبقَ أي منافس للحزب، ويجب أن نذهب هذه المرة إلى بغداد لنكون الطرف القيادي هناك، الجهات المعادية لنا حاولت دائماً إيقاف الحزب، وسعت لمنع نجاحه وتحقيق أهدافه، لقد استخدموا كل وسيلة ممكنة ضدنا، لكنهم فشلوا في إضعافنا، ثم لجأوا إلى بغداد ولتشكيل تحالفات مع قوى تحمل أفكاراً شوفينية بهدف إضعاف الحزب، بل وحتى إضعاف كردستان ، وهذه المرة يجب أن نتصدى لهم وألا نسمح لأي قوة في أي مكان من هذا البلد بأن تصبح عقبة أمام نجاح الحزب".
وتابع مسرور بارزاني: "على الصعيد المحلي، تشعر أحزاب عديدة بالغيرة من الحزب الديمقراطي الكردستاني ، وحاولوا بشتى الوسائل تحطيمه، لأنهم يعلمون أن بقاء الديمقراطي الكردستاني وقوته تعني ضعفهم وزوالهم، لم يعمل الحزب يومًا لمصلحته الخاصة، لم يكن يومًا هدفًا، بل الهدف هو الشعب الكردي وأرض كردستان لطالما كان الديمقراطي الكردستاني مستعدًا للتضحية بنفسه من أجل نهضة كردستان".
واكد "لقد أظهر الحزب الديمقراطي الكردستاني لشعب كردستان ما يستطيع فعله، لكن الأحزاب الأخرى لم تحقق شيئًا لشعب كردستان سوى الكلام، وإذا كانوا قد افتخروا يومًا بأي إنجاز، كان تحت راية الحزب الديمقراطي الكردستاني".
وأضاف: "من الضروري أن أوضح أمراً ضروريًا، وهو إنه تُقال ضدنا أمور كثيرة وتُوجَّه إلينا اتهامات باطلة، وكأن الحزب يُميز بين مناطق كردستان ، لكن الحزب يعتبر نفسه ملكاً لكل كردستان ، وأرض كردستان هي أرض الحزب، لذلك لا يحق لأحد أن يفكر بأن الحزب غريب عن أي جزء من كردستان ، بل هو حزب لجميع الكردستانيين".
بغداد اليوم- ترجمة أوضح عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، اليوم الأحد، (2 تشرين الثاني 2025)، أن الادعاءات حول وجود تهديد نووي وشيك من إيران والتي استُخدمت لتبرير القصف الإسرائيلي والأمريكي للبلاد خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، قد تم فضحها تمامًا.
