بغداد اليوم - بغداد
أكد وزير النفط، حيان عبد الغني السواد، اليوم السبت (4 تشرين الأول 2025)، أن مصفى الدورة باقٍ في مكانه ولا نية لنقله إلى مكان آخر، نافياً الأنباء المتداولة حول إمكانية نقله.
وقال السواد لـ"بغداد اليوم"، إن "مصفى الدورة باقٍ في مكانه ولا نية لنقله لمكان آخر"، مبينا أنه "لا نية لتوسيع مصفى الدورة فهو حقيقة قائمة"، مشيراً إلى أن "سنتجه إلى تحسين المنتجات التي تصدر من مصفى الدورة لتكون صديقة للبيئة".
وفي تصريحات صحفية سابقة تابعتها "بغداد اليوم"، أوضح مدير شركة مصافي الوسط التابعة للوزارة، هيثم إبراهيم محسن، أن "المصفى لن يتم نقله كما يُشاع، إذ لا يوجد في الوقت الراهن ما يستدعي ذلك، إلا في حال تراجعت الجدوى الاقتصادية لتشغيل وحداته".
وقدّم محسن مقارنة بشأن التلوث، قائلاً إن "معدل ما يطلقه مصفى الدورة من ملوثات لا يتجاوز 500 متر مكعب يومياً، في حين أن محطات إنتاج الطاقة الكهربائية تحرق قرابة خمسة آلاف متر مكعب يومياً من المشتقات النفطية، يضاف إليها المولدات الأهلية والمركبات العاملة داخل مدينة بغداد".
وأشار محسن إلى أن "حصة المصفى من الانبعاثات لا تتعدى نسبة واحدٍ لـ 60 من مجموع الملوثات، أي ما يمثل جزءاً من 25 جزءاً لحجم التلوث الكلي في بغداد، مقارنة بالمطامر الصحية وبقية المصادر الملوثة".
خطة لمعالجة الانبعاثات
وبيّن محسن أن "الشركة وضعت خطة شاملة للمعالجات البيئية، تتضمن تنفيذ مشروع خاص سيتحمل المصفى تكاليفه بالكامل، ويُتوقع أن يُسهم خلال مدة قصيرة في إنهاء الانبعاثات بشكل شبه كامل"، موضحاً أن "المشكلة الحالية ترتبط بخط أنابيب الغاز الذي يغذّي الأفران، إذ سيتم استبداله قريباً بما يضمن حرقاً طبيعياً من دون انبعاثات دخانية".
وكانت أنباء سابقة قد تحدثت عن نقل مصفى الدورة إلى منطقة جرف الصخر.
بغداد اليوم - صلاح الدين كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (4 تشرين الاول 2025)، عن أسباب إطلاق النار في قضاء طوزخورماتو شرق صلاح الدين، وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "وفق المعلومات الأولية، وقع خلاف بين أطراف أدى إلى مشاجرة، وتطور الأمر