بغداد اليوم- متابعة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، (2 تشرين الأول 2025)، إنه لم يفعل أحد ما فعله وأنه أوقف وحل سبع حروب وقد تصبح ثمانية.
وأضاف ترامب في مقابلة مع شبكة (وان أمريكا نيوز) بُثت الخميس أن مشكلة الشرق الأوسط قابلة للحل بسهولة بعد 3000 عام وسيكون لدينا أكثر من غزة.
وأكد الرئيس الأمريكي خلال المقابلة أنهم سيحصلون على غزة بالإضافة إلى السلام الشامل، لافتا إلى أن ذلك سيكون إنجازا مذهلا.
وأشار ترامب إلى أنه وبعد حل مسألة غزة سينظر في أمر الحرب الأوكرانية.
هذا، وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت بأن واشنطن تأمل في موافقة "حماس" على خطتها بشأن غزة متوقعة ذلك، وأن الرئيس دونالد ترامب سيضع خطاً أحمر لأي رد سلبي من الحركة.
وأضافت ليفيت في مقابلة مع "فوكس نيوز" ردا على سؤال عن احتمالية انسحاب حماس من الخطة: "هذا خط أحمر سيضطر رئيس الولايات المتحدة إلى وضعه، وأنا واثقة من أنه سيفعل".
وأشارت إلى أن "الرئيس، وفريقه عملوا بجد على هذه الخطة الشاملة المكونة من 20 نقطة بشأن غزة، والتي لاقت استحسانا عالميا.. الجميع في العالم يدعم هذه الخطة، لقد قبلت إسرائيل ورئيس وزرائها هذه الخطة أيضا".
وأعلن ترامب في 11 يوليو حزيران أن الحلفاء في "الناتو"، سيتكفلون بدفع ثمن الأسلحة الأمريكية التي سيتم لاحقا تسليمها لأوكرانيا، مشيرا إلى أن اتفاقا بهذا الشأن تم التوصل إليه خلال قمة الحلف في يونيو حزيران الماضي.
وفي سياق آخر، قال الرئيس الأمريكي في المقابلة مع شبكة "وان أمريكا نيوز"، إنه قد يجري تخفيضات دائمة على المشاريع التي يفضلها الديمقراطيون خلال فترة الإغلاق الحكومي.
وعندما سئل عما إذا كان يعتقد أن الموظفين الفيدراليين سيفصلون خلال فترة انقطاع التمويل، ألقى ترامب باللوم على الديمقراطيين، قائلا: "حسنا، قد تكون هناك عمليات فصل، وهذا خطأهم، وقد يكون هناك أيضا أسباب أخرى".
وأضاف: "أعني، يمكننا تقليص المشاريع التي يريدونها، المشاريع المُفضلة لديهم، وسيتم تقليصها بشكل دائم".
وصرح ترامب: "يقول الكثيرون إن ترامب أراد هذا الإغلاق، أردت هذا ولم أُرده.. لكن الكثيرين يقولون ذلك لأنني مخوّل بتقليص أشياء لم يكن ينبغي الموافقة عليها أصلا، وسأفعل ذلك على الأرجح".
بغداد اليوم – السليمانية تزداد انعكاسات التوترات الإقليمية على مفاصل الاقتصاد في إقليم كردستان، حيث ألقت مخاوف اندلاع حرب جديدة في الشرق الأوسط بظلالها الثقيلة على السوق المحلية، لتدفع قطاعات كانت نشطة مثل العقارات والسيارات نحو ركود غير مسبوق. ويأتي ذلك