بغداد اليوم – السليمانية
مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة، تتجه الأنظار إلى موقف قوى المعارضة في إقليم كردستان وفرصها في تحقيق مكاسب انتخابية، وسط نقمة شعبية على الأوضاع الاقتصادية والسياسية، لكن دون ضمانات بأن ذلك سيترجم إلى أصوات انتخابية لصالحها.
قال الباحث في الشأن السياسي لطيف الشيخ في حديث لـ"بغداد اليوم"، اليوم الخميس (2 تشرين الأول 2025)، إن "صحيح أن هناك نقمة في الشارع الكردي على الأوضاع الحالية، وخاصة الأزمات الاقتصادية، ولكن هذا لا يعني وجود تأييد لقوى المعارضة، لأن الشعب يحملها جانباً من الفشل والأزمات".
وأضاف أن "جمهور الأحزاب الحاكمة هو ثابت ولديهم إمكانيات كبيرة، وبالتالي لا يمكن للقوى المعارضة أن تحظى بعدد مقاعد أكبر من الذي حصلت عليه في آخر انتخابات، وربما في هذه الانتخابات يتراجع عدد أصواتها ومقاعدها".
وتشهد الساحة الكردية حالة من التململ الشعبي نتيجة تفاقم الأزمات المالية والإدارية، إذ تتكرر الانتقادات الموجهة إلى الأحزاب الحاكمة بشأن السياسات الاقتصادية وعدم انتظام الرواتب وغياب الإصلاحات. ورغم أن هذه الأجواء تفتح الباب أمام قوى المعارضة لتقديم نفسها كبديل، إلا أن تجارب الانتخابات السابقة أظهرت محدودية تأثيرها في موازين القوى، حيث فشلت في ترجمة النقمة الشعبية إلى مكاسب سياسية واسعة، ما يجعل موقعها في الاستحقاق المقبل أكثر صعوبة.
المصدر: بغداد اليوم+ وكالات
بغداد اليوم - البصرة عاد الحراك الشعبي في قضاء الدير بمحافظة البصرة إلى تصعيد احتجاجاته، اليوم الخميس (2 تشرين الأول 2025)، حيث أعلن المحتجون عن عودة خيمة الاعتصام وقطع طريق بغداد-البصرة الحيوي. وجاء هذا التصعيد احتجاجاً على تجاهل الجهات المختصة لمشكلة