بغداد اليوم - بغداد
كشف النائب السابق فوزي أكرم اليوم الخميس (2 تشرين الأول 2025)، أن غالبية المفقودين من القومية التركمانية خلال أحداث حزيران 2014 ما زال مصيرهم مجهولا حتى اللحظة، رغم مرور أكثر من أحد عشر عاماً على المأساة.
وقال أكرم في حديث لـ”بغداد اليوم”، إن “العشرات من القرى والقصبات والمدن التركمانية كانت ضمن أولى أهداف هجمات تنظيم داعش بعد حزيران 2014، لاسيما في تلعفر وقراها، وصولاً إلى مناطق عدة في نينوى وصلاح الدين وديالى”، مبيناً أن نحو 70% من المفقودين لم يُكشف عن مصيرهم بعد.
وأضاف أن “عمليات البحث لا تزال جارية كلما توفرت معلومات جديدة، حيث جرى انتشال عشرات الرفات من المقابر الجماعية، أبرزها مقبرة بئر علو عنتر قرب تلعفر”.
وأكد أكرم أن “التركمان كانوا من أكثر المتضررين من مجازر داعش وتدمير قراهم، ما يستدعي تدخلاً عاجلاً من الحكومة لحسم هذا الملف، ومنح ذوي المفقودين بصيص أمل بعد انتظار دام أكثر من عقد من الزمن لمعرفة مصير أحبائهم”.
وشهدت مناطق واسعة من نينوى وصلاح الدين وديالى في حزيران 2014 انهياراً أمنياً واسعاً بعد اجتياح تنظيم داعش، حيث تعرضت المدن والقصبات التركمانية، وفي مقدمتها تلعفر، لهجمات شرسة رافقها عمليات قتل جماعي وتهجير قسري طالت آلاف العائلات.
تركمان تلعفر بشكل خاص كانوا من أبرز ضحايا تلك المرحلة، إذ اختُطف المئات من أبنائهم، رجالاً ونساءً وأطفالاً، فيما أُبيدت قرى كاملة أو دُمرت بشكل شبه كامل.
لاحقا، عثر على مقابر جماعية تضم رفات العديد من المفقودين، مثل مقبرة بئر علو عنتر قرب تلعفر، لكن مصير أعداد كبيرة ما يزال مجهولا حتى اليوم.
بغداد اليوم – بغداد أكد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة، وزير النفط حيان عبد الغني السواد، اليوم الخميس (2 تشرين الأول 2025)، حرص الوزارة على زيادة معدلات إنتاج النفط الخام والغاز في كركوك دعماً للاقتصاد الوطني وتأمين احتياجات الوقود، وذلك خلال