بغداد اليوم – أربيل
مع انطلاق الحملة الدعائية للانتخابات النيابية في إقليم كردستان، يترقب الشارع الكردي طبيعة التنافس بين الحزبين الرئيسين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، وسط تساؤلات عما إذا كانت الأجواء ستشهد حملات "نارية" كما في السابق، أم أن المصالحة الأخيرة بين الطرفين ستدفع نحو دعاية أكثر هدوءاً وبراغماتية.
في هذا السياق، علق الباحث في الشأن السياسي نوزاد لطيف، على طبيعة الحملات المتوقعة، قائلاً في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الدعاية الانتخابية هذه المرة ستكون هادئة، وتختلف عن كل مرة، فلن تكون هناك حرب إعلامية بين الحزبين الرئيسين البارزين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، في ظل المصالحة الأخيرة بينهما".
وأضاف أن "الحملة هذه المرة ستركز على إنجازات كل حزب، وكل طرف سيحاول أن يثبت لجمهوره بأنه كان وراء الاتفاق النفطي، وأنه وراء عملية صرف الرواتب، وأيضاً ستحاول الحملة التركيز على مخاطر المرحلة المقبلة، وإلقاء الفشل واللوم على بغداد".
وفي وقت سابق، أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الأربعاء (1 تشرين الأول 2025)، عن المصادقة على أسماء 7768 مرشحاً لخوض الانتخابات النيابية المقبلة، بينهم 5520 مرشحاً من الذكور و2248 من الإناث. وأكدت المفوضية أن الحملة الانتخابية للمرشحين المصادق عليهم تنتهي عند السابعة من صباح يوم السبت (8 تشرين الثاني 2025)، فيما حدد مجلس المفوضين يوم الجمعة (3 تشرين الأول) موعداً لانطلاق الحملات الدعائية رسمياً.
بغداد اليوم - بيان صادر عن قيادة عمليات بغداد تود قيادة عمليات بغداد أن توضح للرأي العام الكريم، أن الأصوات التي سُمعت هذا المساء في مناطق الكرخ هي العاب نارية اطلقت بمناسبة افتتاح معرض الصناعات العراقية التابع الى وزارة الصناعة والمعادن ولاصحة لما لما