منوعات اليوم, 16:12 | --

إشارة لحرب كبرى


القمر الدموي يطل الليلة.. ونذر الخراب في المرويات اليهودية

بغداد اليوم – متابعة
في سماء اليوم، السابع من أيلول 2025، يطلّ "القمر الدموي" على المنطقة في ظاهرة فلكية نادرة، لكن رمزيته الدينية لدى اليهود تثير جدلاً واسعاً في ظل الأجواء السياسية والعسكرية المتوترة. فبحسب التلمود والتناخ، يمثل الخسوف القمري علامة على غضب إلهي ونذيراً لحرب كبرى، وهو ما ورد بوضوح في سفر يوئيل: «الشمس تتحوّل إلى الظلام والقمر إلى الأحمر قبل أن يأتي يوم الرب العظيم».

التقاليد التلمودية تذهب أبعد من ذلك، إذ ربطت "القمر الدموي" بالحروب الدموية وخراب العالم، فيما يؤكد الزوهار في أدبيات الكابالا أن الخسوف نذير سيئ للإسرائيليين، يذكّرهم بالمخاطر التي قد تعصف بهم في مثل هذه اللحظات الكونية. وفي تصريحات لحاخامات يهود في مناسبات سابقة، جرى التأكيد على أن "إسرائيل تُحاسب على أعمالها، وخسوف القمر نذير لحرب كبرى".

الليلة، ومع تجدد الظاهرة، تتضاعف المخاوف داخل الأوساط الدينية اليهودية، لاسيما مع تصاعد التهديدات في المنطقة. فالتلويح الأمريكي الإسرائيلي بخيار استهداف المنشآت النووية الإيرانية، يقابله تهديد إيراني برد شامل قد يطال إسرائيل وقواعد أمريكية في المنطقة. محللون يرون أن هذه الرمزية الدينية تتحول إلى عامل ضغط نفسي وسياسي، إذ يتلقفها المتدينون اليهود كإشارة سماوية مقلقة في توقيت تتحدث فيه التقديرات الأمنية عن احتمالية اندلاع "الجولة الثانية" من الحرب مع إيران.

هكذا، تلتقي الليلة ظاهرة فلكية نادرة مع سرديات دينية عتيقة وأحداث سياسية متسارعة، في مشهد يضاعف القلق من أن يكون "القمر الدموي" هذه المرة أكثر من مجرد خسوف، بل رمزاً لمرحلة دموية تلوح في أفق الشرق الأوسط.

المصدر: وكالات

أهم الاخبار

وزير الداخلية يتفقد جرحى الاعتداء شرقي بغداد ويوجه بتوفير الرعاية الكاملة لهم

بغداد اليوم - بغداد تفقد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الاحد (7 أيلول 2025)، برفقة عدد من قادة الوزارة والضباط، المصابين من منتسبي الوزارة الذين أُصيبوا يوم أمس أثناء الواجب لفض نزاع مسلح في منطقة السعادة شرقي العاصمة بغداد. وذكر بيان للمكتب

اليوم, 18:46