بغداد اليوم - متابعة
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الإثنين (1 أيلول 2025)، أن الهجمات الإسرائيلية على اليمن وغزة لن تؤثر على إرادة الشعوب الصلبة في المنطقة، مشددًا على ضرورة تحرك دول المنطقة والمجتمع الدولي بشكل عاجل وفعّال لوقف ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية" في غزة ومحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال عراقجي في بيان له ترجمته "بغداد اليوم" إن "استمرار صمت الأمم المتحدة تجاه الانتهاكات الإسرائيلية يضعف شرعية القانون الدولي ويقوّض أسسه، معتبرًا أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية حماية الشعوب من هذه الاعتداءات وضمان احترام القوانين الدولية".
وأضاف عراقجي أن "اغتيال قادة اليمن بعمل جبان يشكّل انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية ووحدة الأراضي اليمنية، ويُعد جريمة بشعة وغير مسبوقة ضد شعبٍ صامد ومقاوم"، مشيرًا إلى أن "هذه الجرائم لن تؤثر على عزيمة الشعب اليمني في الوقوف إلى جانب فلسطين والدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة".
وانتقد وزير الخارجية الإيراني ما وصفه بـ"صمت الأمم المتحدة وتقاعسها" إزاء الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي من جانب إسرائيل، مشيرًا إلى أن "استمرار العدوان على غزة، والاعتداءات المتكررة على اليمن وسوريا ولبنان، بدعم مباشر من الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الغربية، قوّض مصداقية القوانين والمواثيق الدولية".
وحذر عراقجي من أن "اغتيال قادة اليمن لن يضعف إرادة الشعب اليمني في دعم فلسطين، ويتهم إسرائيل بارتكاب جرائم فادحة بحق شعوب المنطقة بدعم غربي وصمت دولي".
وأكدت جماعة الحوثيين، السبت الماضي، مقتل رئيس وزراء حكومتها في صنعاء أحمد غالب الرهاوي وعدد من الوزراء في غارة جوية إسرائيلية استهدفت العاصمة اليمنية يوم الخميس الماضي.
وقالت الجماعة في بيانها إن الرهاوي، الذي تولى رئاسة الحكومة التابعة للحوثيين منذ آب/أغسطس 2024، كان يحضر ورشة عمل تقييمية لأداء الحكومة عند استهداف المبنى، ما أدى إلى مقتله مع عدد من المسؤولين، دون الكشف عن أسمائهم.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في بيان يوم الخميس أنه استهدف "هدفًا عسكريًا يتبع النظام الحوثي في منطقة صنعاء".
فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلًا عن مصادر أمنية أن "شخصيات سياسية بارزة من الحوثيين كانت ضمن أهداف الضربة".
المصدر: وكالات
بغداد اليوم - بغداد نشرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الإثنين (1 أيلول 2025)، تحديثاً جديداً لأسماء عدد من المرشحين للانتخابات البرلمانية المقبلة، فيما أبقت على ترشيح البعض واستبعدت آخرين. وبحسب وثيقة تلقتها "بغداد اليوم"، صادقت