بغداد اليوم – السليمانية
علّق الباحث في الشأن السياسي، شيرزاد مصطفى، اليوم الاثنين (25 آب 2025)، على ردود الفعل السياسية حول أحداث السليمانية، مبينًا أن بعض القوى السياسية في بغداد حاولت توظيف الحادثة لإثبات أن السلاح المنفلت ليس حكرًا على الوسط والجنوب.
وقال مصطفى في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "لو حصلت الحادثة في أربيل لكان مستوى الانتقام وفرصة التشمت أكبر، لكن الحادثة حصلت في السليمانية، ورأينا الكثير من التأييد لها خاصة من بعض القوى السياسية في بغداد". وأوضح أن "العلاقة التي تجمع الاتحاد الوطني مع عدد من الأطراف في بغداد قلّلت من فرص الانتقام والشماتة لحادثة السليمانية، رغم تناولها بشكل محدود من إعلام الظل للقوى السياسية العراقية".
وأشار الباحث إلى أنه "لو حصلت الحادثة في أربيل، لكان مستوى التفاعل أقوى بكثير، كما حصل في حادثة عشيرة الهركي في قضاء خبات"، موضحًا أن "ذلك يعود إلى طبيعة العلاقة المتوترة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني وعدد من الأطراف السياسية في بغداد، بخلاف علاقة الاتحاد الوطني الكردستاني معها".
وشهدت مدينة السليمانية، يوم 22 آب 2025، مواجهات مسلّحة عنيفة استمرت ساعات بين قوات أمنية تابعة لحكومة الإقليم ومسلحين موالين للقيادي المعارض لاهور جنكي، الرئيس المشترك السابق للاتحاد الوطني الكردستاني.
وجاءت العملية بعد صدور أمر قضائي باعتقاله، ما أدى إلى محاصرة فندق "لالەزار" حيث كان يتحصن، واستخدام القوات الأمنية أسلحة ثقيلة وطائرات مسيّرة خلال الاشتباك.
أسفرت المواجهات عن مقتل وإصابة العشرات من الطرفين، بينهم عناصر من قوات الأمن الكردية ومسلحين تابعين لجنكي. وتُعد الحادثة امتدادًا لصراع داخلي قديم في الاتحاد الوطني بين جناح جنكي وابن عمه بافل طالباني، الذي انتهى بإقصاء جنكي عام 2021 قبل أن يؤسس حزبًا معارضًا باسم "بەرەی گەل".
الواقعة أثارت ردود فعل سياسية واسعة، حيث اعتبرها مراقبون أكبر اختبار أمني في الإقليم منذ سنوات، وسط دعوات لاحتواء الموقف ومنع انزلاقه إلى مواجهة أوسع.
بغداد اليوم- بغداد أعلن رئيس مجلس النواب، محمود المشهداني، اليوم الإثنين، (25 آب 2025)، ان قانون وزارة التربية سيضمن حقوق الكوادر التربوية ويحسن من وضعهم المعيشي". من جانبه بارك النائب الأول لرئيس البرلمان محسن المندلاوي التصويت على قانون وزارة