بغداد اليوم – الأنبار
أفاد مصدر محلي، اليوم الاثنين (18 آب 2025)، بأن مجموعة مسلحة تابعة لأحد الأحزاب المرشحة في الانتخابات شنت هجوماً على عدد من المواطنين في منطقة الصوفية شرقي مدينة الرمادي، مستهدفةً أنصار حزب منافس، في مؤشر خطير على تصاعد حدة التوترات الانتخابية في المحافظة.
وقال المصدر في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "المجموعة المسلحة مرتبطة تنظيمياً بأحد الأحزاب النافذة في الأنبار، وقد لجأت إلى العنف بسبب احتدام المنافسة مع حزب آخر يحاول توسيع قاعدته الشعبية". وأضاف أن "المنطقة شهدت في الأيام الماضية خلافات متكررة بين أنصار الأحزاب المتنافسة، وصلت إلى تبادل الشتائم والاتهامات عبر الحملات الانتخابية، قبل أن تتطور اليوم إلى مواجهة مسلحة".
يرى مراقبون أن هذه الحادثة تمثل "جرس إنذار مبكر" لاحتمالية انفلات الوضع الأمني في الأنبار مع اقتراب موعد الانتخابات. فالمحافظة، التي كانت لسنوات مسرحاً لصراعات مسلحة ضد الإرهاب، تواجه الآن شبح صراعات سياسية مسلحة قد تعيد مشاهد العنف بشكل مختلف، عنوانه "المال السياسي والسلاح المنفلت".
ويحذر محللون من أن استمرار استخدام السلاح في التنافس الانتخابي قد يقوض نزاهة العملية الانتخابية، ويدفع المواطن إلى مزيد من العزوف عن المشاركة، في ظل غياب ضمانات حقيقية لحماية الناخبين من ضغوط السلاح والمال.
بغداد اليوم ــ بغداد أكد عضو الإطار التنسيقي، عصام شاكر، اليوم الإثنين (18 آب 2025)، أن الحديث عن انسحاب الوحدات الأمريكية المنتشرة في قاعدتي عين الأسد والحرير في العراق "ليس مفاجئًا"، مشيرًا إلى أن الأمر جاء ضمن حوارات استمرت أكثر من 24 شهرًا.