بغداد اليوم - بغداد
توقع الخبير في الشؤون الأمنية، أحمد التميمي، اليوم الأحد (17 آب 2025)، عودة التصعيد بين إيران وإسرائيل خلال أقل من شهرين، مشيرًا إلى أن نتائج اجتماع ألاسكا بين بوتين وترامب قد تكون مؤثرة وتجنّب المنطقة "جحيم الصراع الدموي".
وقال التميمي لـ "بغداد اليوم" إن أحداث "طوفان الأقصى" أدت إلى خسائر لحزب الله وتغييرات في سوريا، أعقبها هجمات إسرائيلية على طهران قضت على قيادات عسكرية بارزة.
وأشار إلى أن إسرائيل تحاول استثمار ما حققته في "حرب حزيران" التي استمرت 12 يومًا، في ظل قلقها من البرنامج الصاروخي الإيراني، فيما تسعى طهران إلى معالجة الأضرار والعودة بقوة إلى تعزيز ترسانتها الصاروخية.
وأوضح التميمي أن إسرائيل قد تقدم على هجوم آخر أكثر عنفًا خلال الشهرين القادمين، وأن ارتدادات ما تم التوافق عليه في اجتماع ألاسكا بين بوتين وترامب قد تكون العامل الأبرز في إشعال أو إدامة الصراع.
وفي ظل التهديدات المتبادلة، أشار التميمي إلى تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حول إمكانية تكرار ما وصفه بـ"عرس دم" في طهران، في حين أكد رئيس الأركان الإيراني عبد الرحيم موسوي أن القوات المسلحة في حالة تأهب قصوى للرد على أي عدوان.
بغداد اليوم- ترجمة أوضح عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، اليوم الأحد، (2 تشرين الثاني 2025)، أن الادعاءات حول وجود تهديد نووي وشيك من إيران والتي استُخدمت لتبرير القصف الإسرائيلي والأمريكي للبلاد خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، قد تم فضحها تمامًا.