أمن / ملفات خاصة 5-08-2025, 12:12 | --


الربيعي يُنادي بتسليح العقول.. دعوة لتأسيس مركز وطني لصناعة المسيّرات بأيادٍ عراقية

بغداد اليوم – بغداد

دعا عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية السابق، أيوب الربيعي، اليوم الثلاثاء (5 آب 2025)، إلى ضرورة استثمار العقول العراقية في مجال هندسة وتصميم الطائرات المسيّرة، من خلال تأسيس مركز وطني متخصص يكون نواة لخط إنتاج وطني داعم للقطاعات الأمنية والزراعية والخدمية.

وقال الربيعي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "المسيّرات تحولت خلال السنوات الثلاث الأخيرة من أدوات تصوير إلى أدوات متعددة الاستخدامات، تشمل القطاعات الأمنية والعسكرية، وحتى الزراعية والتواصل والدفاع المدني"، مؤكداً أن "عدداً من الدول باتت تعتمد عليها بشكل واسع في عمليات الإنقاذ ومهام أخرى".

وأضاف، أن "العراق يمتلك طاقات شابة وخريجين من المعاهد والكليات يمكن استثمار مهاراتهم عبر تشكيل فرق متخصصة تعمل ضمن مركز وطني يهدف إلى تصميم وتصنيع مسيّرات بكلف منخفضة، وبكفاءة قد تُضاهي التقنيات المستوردة".

وأوضح أن "هذه المسيرات يمكن أن تقدم دعماً كبيراً للمؤسسة الأمنية والاستخبارية، كما يمكن أن يكون لها دور فعّال في الزراعة من خلال تغطية مساحات واسعة بكلف لا توازي حتى 1% من تكلفة الطائرات المروحية".

وبيّن الربيعي، أن "تأسيس قسم أكاديمي لهندسة المسيّرات داخل الجامعات سيكون خطوة استراتيجية في تطوير هذا القطاع، وفتح أفق جديد للابتكار الوطني في مجال حساس ومؤثر على مختلف الأصعدة".

وشهد العالم في السنوات الأخيرة تصاعداً كبيراً في استخدام الطائرات المسيّرة (الدرونز) في مختلف المجالات، بدءاً من الاستخدامات العسكرية والاستخبارية، وصولاً إلى الزراعة، والإغاثة، والمراقبة البيئية. وأصبحت المسيّرات تمثل بديلاً اقتصادياً وتكنولوجياً متقدماً مقارنة بالوسائل التقليدية، لما توفره من دقة، وكفاءة، وانخفاض في التكاليف.

في العراق، ورغم التحديات الأمنية والاقتصادية، ظهرت مبادرات فردية وأكاديمية لابتكار وتصنيع نماذج أولية من المسيّرات على يد شباب ومهندسين عراقيين، لا سيما في الجامعات التقنية، وبعض المراكز البحثية. إلا أن غياب الدعم المؤسسي، وغياب رؤية استراتيجية لتبني هذه المواهب، حال دون تحويل هذه المبادرات إلى صناعة وطنية متكاملة.

أهم الاخبار

رغم التوافق على تحالف دفاعي عربي–إسلامي.. إسرائيل ستبقى "تصول وتجول" بدون رادع

بغداد اليوم - بغداد القمة الطارئة التي انعقدت في الدوحة عقب القصف الإسرائيلي لم تكن مجرد حدث عابر، بل محطة كشفت حجم المخاطر الأمنية والسياسية التي تواجه المنطقة، وأعادت إلى الواجهة النقاش حول قدرة القمم العربية والإسلامية على صناعة قرارات مؤثرة. فبرغم

اليوم, 14:27