بغداد اليوم – صلاح الدين
أكد رئيس مجلس محافظة صلاح الدين، عادل الصميدعي، اليوم السبت (2 آب 2025)، أن الوضع الأمني في المحافظة يشهد استقراراً غير مسبوق، مشدداً على أن العام الحالي يُعد الأفضل منذ 2003 من حيث الاستقرار وغياب المناطق الرخوة أمنياً.
وقال الصميدعي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الوضع الأمني في عموم مدن وقرى وأقضية صلاح الدين مستقر، وحالة الطمأنينة هي السائدة بين الأهالي"، مشيراً إلى أن "لا وجود لأي مناطق رخوة في ظل الانتشار الواسع للتشكيلات الأمنية بمختلف صنوفها".
وأضاف، أن "ما تعيشه المحافظة من استقرار يعود إلى تضحيات القوات الأمنية من جهة، وتعاون الأهالي والعشائر مع مختلف القوى الأمنية من جهة أخرى"، لافتاً إلى أن "معدل العمليات الإرهابية منخفض جداً، مما يعكس واقعاً من الطمأنينة والاستقرار".
وأشار رئيس المجلس إلى أن "الاستقرار الأمني انعكس بشكل مباشر على ملفات خدمية واقتصادية عدة، من بينها تنامي البعد الاستثماري، وإنجاز المشاريع الخدمية، وتحقيق نمو ملحوظ في القطاع الزراعي"، مؤكداً أن "الأمن يشكل عاملاً داعماً ومحركاً رئيسياً لباقي القطاعات".
كما أشاد الصميدعي بـ"التفاعل العالي من قبل التشكيلات الأمنية، وتحديث الخطط الأمنية بشكل مستمر، مما أسهم في ترسيخ الاستقرار الداخلي وتعزيز ثقة المواطنين بالدولة".
وفي وقت سابق، أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، على انتهاء ما يُعرف بـ"المناطق الرخوة أمنياً" في عموم العراق، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية باتت تفرض سيطرتها التامة على كل شبر من الجغرافيا العراقية، وأن مصطلح "الأراضي الخارجة عن قبضة الدولة" أصبح من الماضي.
وبحسب عضو اللجنة، النائب ياسر إسكندر، فإن العمليات الأمنية التي نُفذت خلال العام الحالي أظهرت أن نحو 90% من قتلى تنظيم داعش سقطوا في مناطق نائية بعيدة عن المدن، مما يعكس تحسناً كبيراً في الأداء الاستخباري وكفاءة الضربات الجوية، ويؤشر إلى مستوى غير مسبوق من الاستقرار الأمني في البلاد.
بغداد اليوم – بغداد أظهرت وثائق صادرة عن مكتب رئيس الوزراء، حصلت عليها "بغداد اليوم"، اليوم السبت (23 آب 2025)، صدور أمر من القائد العام للقوات المسلحة بترقية الشهيد البطل غزوان كريم سلمان، الذي ارتقى في حادثة "الدورة – الزراعة"، إلى