بغداد اليوم – بغداد
أكد النائب التركماني السابق فوزي أكرم ترزي، اليوم الخميس (24 تموز 2025)، أن المكون التركماني يتعرض لتهميش سياسي واضح ومقصود من جميع القوى الفاعلة، مشيراً إلى أن قائمة السفراء الأخيرة لم تتضمن أي اسم من الكفاءات التركمانية، في ما وصفه بـ"رسالة سلبية ومقصودة".
وقال ترزي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "التركمان يمثلون القومية الثالثة في العراق، وهم مكون رئيسي في المجتمع، يملكون حقوقًا دستورية ثابتة أسوة بباقي القوميات والطوائف"، مبينًا أن "التهميش الذي يطالهم لم يأتِ من جهة بعينها، بل من مجمل القوى السياسية، بما فيها الإطار التنسيقي وائتلاف إدارة الدولة، رغم وعودهم المتكررة بالعدالة والإنصاف".
وأضاف، أن "قائمة السفراء الأخيرة كانت خالية تمامًا من أي شخصية تركمانية، في إقصاء واضح للكفاءات، وهو ما يعكس استمرار التهميش داخل مؤسسات الدولة، حتى أن بعض الوزارات باتت تكاد تخلو من أي تمثيل تركماني".
وشدد ترزي على أن "ما يجري هو تهميش ممنهج لمكون قدم آلاف الشهداء في معارك التحرير ومواجهة الإرهاب، ومع ذلك يُقصى من مواقع القرار"، مضيفًا أن "هذا الواقع يثير تساؤلات جدية حول نوايا الشركاء السياسيين إزاء المكون التركماني".
يشار إلى أن رئاسة مجلس الوزراء كانت قد صادقت، يوم الثلاثاء، على قائمة تضم 100 سفير جديد، دون أن تشمل أي تمثيل تركماني، وهو ما أعاد إلى الواجهة شكاوى المكون من استمرار التهميش في مفاصل الدولة.
بغداد اليوم- متابعة وجه ملك المغرب محمد السادس، اليوم الجمعة، (31 تشرين الأول 2025)، خطاباً إلى شعبه، وذلك في أعقاب اعتماد مجلس الأمن الدولي قراراً وصفه بـ "التاريخي" يكرّس مبادرة الحكم الذاتي كإطار أوحد للحل السياسي لنزاع الصحراء المغربية.