بغداد اليوم – بغداد
أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الثلاثاء (22 تموز 2025)، أن مؤشرات “عسكرة” العاصمة بغداد بدأت بالتراجع، نافية ما يُتداول بشأن تصاعد المظاهر العسكرية في المدينة.
وقال عضو اللجنة، النائب ياسر وتوت، في تصريح لـ”بغداد اليوم”، إن “التقارير التي تتحدث عن تصاعد مظاهر العسكرة في بغداد لا تعكس الواقع الحالي، إذ تشهد العاصمة تراجعاً واضحاً في هذه الظاهرة مقارنة بالسنوات السابقة”.
وأضاف أن “الحكومة، ومنذ عامين، تبنّت سلسلة من الإجراءات الأمنية ساهمت في الحد من الانتشار العسكري داخل المدن، أبرزها رفع معظم السيطرات الأمنية، وتقليص وجود الجيش في الشوارع، مقابل دعم ونشر مفارز الشرطة المحلية بنوعيها المتحرك والثابت”.
وأشار إلى أن “الاستراتيجية الجديدة تركز على إشراك قوى الأمن الداخلي في ضبط الأمن، بدلاً من الاعتماد على الأساليب العسكرية، وهو ما يعكس توجهاً نحو تطبيع الحياة المدنية في بغداد وباقي المحافظات”.
وختم بالقول: “نتوقع خلال الأشهر المقبلة تراجعاً أكبر في مظاهر عسكرة المجتمع، في ظل تواصل تنفيذ الخطط الأمنية الجديدة”.
وشهدت العاصمة بغداد خلال السنوات التي أعقبت سقوط النظام السابق عام 2003 تصاعدًا في مظاهر “العسكرة”، حيث انتشرت نقاط التفتيش الثابتة، والدوريات العسكرية، وتمركز الجيش في مواقع مدنية، ضمن إجراءات فرض الأمن وسط تحديات أمنية كبيرة شملت العنف الطائفي، والتفجيرات، والحرب على تنظيم داعش.
ومع تحسّن الوضع الأمني تدريجيًا، بدأت الحكومات المتعاقبة بإعادة النظر في تلك الإجراءات، خصوصًا مع تنامي الانتقادات الداخلية والدولية بشأن عسكرة المدن وتأثيرها على الحياة اليومية للمواطنين، من حيث التنقل، والحريات، والاستقرار النفسي.
بغداد اليوم – متابعة نفت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية شبه الرسمية، اليوم السبت (1 تشرين الثاني 2025)، صحة الأنباء التي تحدثت عن تلقّي إيران رسالة من الولايات المتحدة تتعلق بإحياء المفاوضات النووية المتوقفة. وذكرت الوكالة في موقعها الرسمي أن
