بغداد اليوم - أربيل
أعلنت وزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كردستان، مساء اليوم الأربعاء (16 تموز 2025)، أن طائرة مسيّرة مفخخة استهدفت في الساعة 7:10 مساءً حقل "هانت أويل" الأمريكي في منطقة باعدري التابعة لقضاء الشيخان بمحافظة دهوك، وذلك للمرة الثانية خلال أيام، دون تسجيل خسائر بشرية.
وأكدت الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن الهجوم اقتصر على أضرار مادية في موقع الحقل النفطي، معربة عن "قلقها البالغ إزاء تكرار هذه الهجمات التي تشكل تهديداً خطيراً لأمن المواطنين وسلامة العاملين المدنيين في قطاع الطاقة".
ودانت الوزارة بشدة "هذه العمليات التي وصفتها بالإرهابية"، مطالبة الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي بـ"التدخل العاجل لحماية البنية التحتية ومنشآت الطاقة في إقليم كردستان ومنع تكرار مثل هذه الهجمات".
وأشارت الوزارة إلى أن الهجمات بالطائرات المسيّرة خلال الأيام الماضية استهدفت منشآت نفطية في مناطق خورمله وسرسنك وفيشخابور وعين سفني ضمن محافظتي أربيل ودهوك وإدارة زاخو المستقلة، ما تسبب بأضرار مادية كبيرة وأثر سلباً على مستوى إنتاج النفط".
وختمت وزارة الثروات الطبيعية بيانها بالتأكيد على "ضرورة أن تتحمل الحكومة الاتحادية مسؤولياتها الكاملة في حماية المنشآت الحيوية في الإقليم ووقف هذه الاعتداءات المتكررة".
وشهدت مناطق عدة في إقليم كردستان خلال الأيام الماضية،تعرض منشآت نفطية ومواقع حيوية لسلسلة هجمات بطائرات مسيّرة، ما أثار مخاوف من انعكاس هذه العمليات على استقرار قطاع الطاقة وسير الاستثمارات الأجنبية، خصوصاً مع تصاعد التوتر الإقليمي وتزايد استهداف المصالح المرتبطة بالشركات الأمريكية والغربية في العراق.
مراقبون يرون أن هذه الهجمات تحمل رسائل سياسية تتجاوز حدود الإقليم، وتستهدف إحراج الحكومة الاتحادية وإظهار هشاشة الوضع الأمني في مناطق تعتبر تقليدياً أكثر استقراراً مقارنة بوسط وجنوب البلاد.
بغداد اليوم – متابعة شهد الجنوب السوري، وتحديداً محافظة السويداء، خلال الأيام الماضية تصعيداً أمنياً وعسكرياً غير مسبوق، بدأ باشتباكات عنيفة بين فصائل مسلحة من الطائفة الدرزية وقوات الجيش السوري، قبل أن تتدخل إسرائيل بشكل مباشر عبر غارات جوية استهدفت
