بغداد اليوم - متابعة
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الإثنين (14 تموز 2025)، أن التهديد باستخدام "آلية الزناد" (السنابباك) من قبل بعض الدول الغربية ليس سوى خطوة سياسية تهدف إلى التصعيد والمواجهة مع إيران، مشددًا على أن طهران سترد بشكل "مقتض ومتناسب" على أي تحرك من هذا النوع.
وأوضح بقائي في مؤتمر صحفي تابعته "بغداد اليوم"، أن "هذه الآلية تفتقر لأي أساس قانوني أو سياسي، خصوصًا في ظل انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وعدم التزام الأوروبيين بتعهداتهم ضمن خطة العمل الشاملة المشتركة (برجام)".
وأضاف أن "إيران ما زالت تعتبر نفسها عضوًا في الاتفاق، وقراراتها بتقليص التزاماتها جاءت ردًا مشروعًا على الانتهاكات الصارخة من الجانب الأمريكي والأوروبي".
وفي ما يتعلق بالدور الأوروبي، اتهم بقائي بعض الدول الأوروبية "باستخدام آلية الزناد كأداة ضغط سياسي، رغم أنهم أنفسهم لم يفوا بالتزاماتهم. كما انتقد ألمانيا لاستضافتها أسلحة نووية أمريكية"، معتبرا ذلك "انتهاكا واضحا لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية".
واتهم بقائي الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتباع نهج انتقائي في تعاملها مع الملف النووي الإيراني، قائلًا إنها "تغضّ الطرف عن تجاوزات الدول الغربية بينما تواصل الضغط على إيران".
وفي محور آخر، وجّه المتحدث باسم الخارجية الإيرانية انتقادات شديدة للولايات المتحدة، معتبرًا أنها "المسؤول الأكبر عن استمرار جرائم الكيان الصهيوني وعدوانه في المنطقة"، مطالبًا بمحاسبتها إلى جانب إسرائيل وداعميها، ولا سيما في ظل ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية" المستمرة في غزة.
وأشار الى أن "إفلات إسرائيل من العقاب هو السبب الرئيسي لتوسع جرائمها"، محذرا من أن "عدم التحرك لوقف هذه الجرائم سيؤدي إلى اتساع دائرة العنف، ولن تقتصر تداعياته على منطقة واحدة فقط، بل ستمتد إلى مناطق أخرى.
وختم بقائي بدعوة الدول الإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتها في هذه المرحلة الحساسة، محذرًا من أن الصمت والتقاعس لن يجلب سوى المزيد من الكوارث والتوسع العدواني للكيان الصهيوني في المنطقة.
المصدر: وكالات
بغداد اليوم - بغداد أعلنت وزارة النقل، اليوم الاثنين (14 تموز 2025)، ارتفاع عدد الطائرات العابرة للأجواء العراقية من 350 إلى أكثر من 750 طائرة يومياً في عهد الحكومة الحالية، مؤكدة السعي لتحديث نظام إدارة الأجواء إلى النظام المتطور (RNAV1). وذكر بيان
