بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عادل الركابي، اليوم السبت (12 تموز 2025)، أن انتهاء الحرب بين حزب العمال الكردستاني والدولة التركية وسحب الحزب لسلاحه يُسقط الذريعة التي كانت تتحجج بها أنقرة لتواجدها العسكري داخل الأراضي العراقية، مطالبًا برحيل القوات التركية فورًا ودون الحاجة إلى مفاوضات.
وقال الركابي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "حربا استمرت لأربعة عقود بين حزب العمال الكردستاني والدولة التركية، ذهب ضحيتها الكثير من الأبرياء من الطرفين، قد وضعت أوزارها أخيرا، وبدأ الحزب بالفعل بتسليم أسلحته".
وأضاف أن "تركيا كانت تتذرع بوجود مقاتلي الحزب داخل العراق لتبرير تدخلها العسكري، وتحت هذا العذر أنشأت عشرات القواعد داخل الأراضي العراقية"، مشددًا على أن "هذا العذر قد زال، ولم يبقَ أي مبرر قانوني أو سياسي أو أخلاقي لوجود قواتهم".
وأكد الركابي أن "الواجب الوطني يُحتّم توحيد الجهود لإخراج القوات التركية من الأراضي العراقية، دون الحاجة لأي مفاوضات، احترامًا لسيادة العراق ومبادئ حسن الجوار والمصالح المشتركة"، معتبرًا أن "الاحتلال مرفوض من أي جهة كانت، ويجب أن يُواجه بموقف وطني موحد".
وبدأ يوم امس الجمعة، عناصر من حزب العمال الكردستاني تسليم أسلحتهم في إقليم كردستان العراق، على ما أفادت وسائل إعلامية عراقية وتركية، بعد شهرين من إعلان الحزب إنهاء أربعة عقود من النزاع المسلّح ضد الدولة التركية.
بغداد اليوم – بغداد وسط تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، تشير قراءات تحليلية متقاطعة إلى وجود نية إسرائيلية لتنفيذ ضربة نووية تكتيكية محدودة ضد إيران في حال لم تتراجع عن تخصيب اليورانيوم. ووفق متابعين للشأن الإقليمي، فإن هذا السيناريو بات مطروحًا بجدية،