عربي ودولي اليوم, 12:20 | --


إعلام عبري: الإمارات تتوسط لتسليح سوريا الشرع لقتال حزب الله اللبناني

بغداد اليوم - متابعة
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الجمعة (11 تموز 2025)، تفاصيل مثيرة عن محادثات جارية خلف الكواليس بين إسرائيل والولايات المتحدة من جهة، وسوريا الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع من جهة أخرى، بوساطة إماراتية، تهدف إلى دفع دمشق لمواجهة حزب الله مقابل الاعتراف بشرعية حكمها ومنحها مساعدات اقتصادية وعسكرية واسعة.

وبحسب التقرير الذي تابعته "بغداد اليوم"، فإن "قنوات الاتصال التي فتحتها أبو ظبي مؤخرًا بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والرئيس السوري أحمد الشرع أحدثت صدى كبيرًا ليس فقط على المستوى الدبلوماسي، بل حتى في الأوساط الاستخبارية في عدة عواصم بالشرق الأوسط، وذلك في سياق لقاء قيل إن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي عقده مع الرئيس الشرع في أبو ظبي".

وذكرت، أن "هذه القناة تحظى بمباركة مباشرة من واشنطن، وتنسجم مع القرار المفصلي الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا برفع الحصار عن سوريا، في مرحلة يجري فيها مبعوثه الخاص توماس باراك جولات مكوكية بين أنقرة وبيروت ودمشق، معلنًا بعض التوجهات الأمريكية الجديدة لإرساء ما وصفه بـ(الاستقرار في سوريا الجديدة)"، وصولًا إلى (الانتقام من حزب الله)"، وفق تعبيره.

وفي التفاصيل التي أوردها التقرير، فإن "سوريا الجديدة قد تكون المستفيدة من عقود تسليح كبيرة بهدف التصدي لقوات حزب الله المتبقية في لبنان، وهي مهمة يُقال إن الرئيس أحمد الشرع لا يمانعها، استنادًا إلى تقديرات دبلوماسيين ألمان".

ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن "الشرع يُبدي ليونة في التعاطي مع الصفقة المطروحة، إذا ما اقترنت بحزمة سياسية واقتصادية ضخمة تضمن تثبيت حكمه لسنوات إضافية، مع تدفق أموال من السعودية والإمارات، وهو ما قد يُحدث فارقًا كبيرًا في موقفه".

وأبرز التقرير أن "فكرة تصنيف حزب الله كأزمة إقليمية ذات بعد أمني وعسكري بهدف (تصفية الحساب) معه و(الانتقام منه)، طُرحت مؤخرًا صراحة على طاولة التفاوض، ليس سرًا"، مؤكدة أن "دولًا عربية مثل الإمارات والسعودية تضغط على القيادة السورية الجديدة في دمشق لاعتماد هذا النهج، الذي يسمح للجيش السوري وهيكليته الأمنية الجديدة بإثبات أهليته لنيل دعم أمريكي على المستوى الجيوسياسي".

هذه المعطيات كلها، وفق الصحيفة، تتقاطع مع العرض الأساسي المطروح حاليًا على مكتب الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي – في الظاهر على الأقل – يتريث قبل القبول به، فيما يتخذ في الوقت نفسه خطوات لوجستية استعدادًا لاستغلال أي مكسب ممكن لسوريا في الإقليم.

المصدر: وكالات

أهم الاخبار

صندوق النقد يدق ناقوس خطر "الانهيار الاقتصادي": العراق بحاجة لإصلاح لا شعارات - عاجل

بغداد اليوم – بغداد حذّر صندوق النقد الدولي من مسار مالي خطير يهدد الاستقرار الاقتصادي في العراق، في ظل اعتماد مفرط على إيرادات النفط، وتوسع متسارع في النفقات الجارية، وعلى رأسها الرواتب والمعاشات، وسط ركود شبه تام في القطاعات غير النفطية، ما يضع البلاد

اليوم, 16:48