بغداد اليوم - متابعة
أكد النائب في البرلمان الإيراني، أحمد عجم، اليوم الإثنين (30 حزيران 2025)، أن خروج إيران من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT) لا يزال خيارًا مطروحًا، واصفًا إياه بأنه "ورقة رابحة" تمتلكها الجمهورية الإسلامية، لكنها لم تلجأ إليها بعد.
وشدد عجم، في تصريحات له نقلتها صحيفة "هممیهن" وترجمتها "بغداد اليوم"، على أن "إيران لم تلمس فارقًا يُذكر من عضويتها في الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، معتبرًا أن "بقاء طهران ضمن الإطار الحالي لم يسهم في حماية مصالحها القومية، بل قد يعرّض البلاد لمزيد من الأضرار".
وقال النائب الإيراني: "يبدو أن وجودنا أو عدمه في الوكالة لا يُحدث فرقًا. وحين يشعر الخبراء أن البلد قد يتعرض للضرر من منفذ معين، فإن من واجبنا إغلاق هذا المنفذ فورًا".
ووجّه عجم انتقادات حادة إلى الوكالة الدولية ومديرها العام رافائيل غروسي، معتبرًا أن السلوك "المزدوج والانتهازي" للوكالة عزز من شكوك الإيرانيين تجاه نزاهتها.
وتابع: "في حين تصدر ثلاث تقارير مختلفة من زيارة واحدة، فهذا يعكس حالة من عدم الصدق إن لم نقل النفاق. ولو لم تكن هناك ازدواجية، لكان من المفترض أن تعلن الوكالة أن إيران لا تسعى لامتلاك السلاح النووي قبل الهجوم على أراضينا، وليس بعده".
واعتبر عجم أن "تصاعد الضغوط الغربية واستغلال الوكالة الذرية كأداة سياسية، يدفع طهران لمراجعة خياراتها"، مشيرًا إلى أن "قرار الخروج من معاهدة NPT ليس مستبعدًا، لكنه رهن التطورات المقبلة، وأن هذا القرار إذا ما اتُخذ، سيكون مبنيًا على المصلحة العليا، ولم يحن وقته بعد".
تأتي هذه التصريحات في ظل استمرار التوتر بين إيران والغرب، عقب الهجمات الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية داخل إيران، والتي نفذتها إسرائيل والولايات المتحدة، وسط تصاعد الجدل حول مستقبل الاتفاق النووي وموقف طهران من الالتزامات الدولية.
المصدر: وكالات
بغداد اليوم- متابعة يستعد إنستغرام وتيك توك للظهور على أجهزة التلفزيون الذكية، في خطوة تهدف إلى منافسة يوتيوب مباشرة، وفتح آفاق جديدة لتجربة مشاهدة الفيديو في المنازل. وتسعى هذه المبادرة إلى توسيع نطاق حضور المنصتين خارج حدود الهواتف المحمولة، واستقطاب