أمن 2-07-2025, 16:10 | --


“أجنحة المستقبل".. دعوات لتوطين صناعة الطائرات المسيرة وتوظيف العقول العراقية بالدفاع الوطني

بغداد اليوم – بغداد

دعا النائب السابق وعضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس سروط، اليوم الأربعاء (2 تموز 2025)، إلى ضرورة توطين صناعة الطائرات المسيرة في العراق، واصفاً إياها بـ”سلاح المستقبل” القادر على قلب موازين الأمن والدفاع.

وفي حديث لـ”بغداد اليوم”، أشار سروط إلى أن “المفهوم التقليدي للجيوش بدأ بالاندثار تدريجياً، بفعل التغيرات الجيوسياسية التي شهدها العالم خلال السنوات الأخيرة، مما جعل الطائرات المسيرة تتقدم في مشهد المعارك والعمليات النوعية، لما تتميز به من دقة وفعالية وتكلفة منخفضة”.

وأضاف أن “المسيرات باتت تلعب أدواراً استراتيجية في سبعة مجالات حساسة، أبرزها المراقبة والاستطلاع، التعامل مع الظروف المناخية المتغيرة، حماية المنشآت الحيوية كالمعسكرات والمطارات، إلى جانب تطبيقات مدنية متعددة مثل المكافحة الجوية”.

ونوّه سروط إلى أن “العراق يمتلك طاقات شبابية وعقولاً هندسية مبدعة داخل الجامعات والمعاهد، قادرة على تصميم وتصنيع نماذج أولية لطائرات مسيرة بجهود محلية خالصة، ما يستدعي تحركاً جاداً من قبل الدولة نحو تبني هذا المسار الصناعي الحيوي”.

وأكد أن “الطائرات المسيرة أصبحت جزءاً لا يتجزأ من معادلات التفوق الأمني والعسكري في العالم، والعراق بحاجة ماسة إلى هذه القفزة النوعية في تقنياته الدفاعية، لتعزيز قدراته في التمشيط، والرصد، والاستجابة السريعة للتهديدات”.

وفي ختام حديثه، شدد على أن "الاستثمار في العقول العراقية لا يقل أهمية عن الاستثمار في السلاح نفسه"، مؤكداً أن "المسيرات قد تكون مفتاح العراق للمستقبل إذا ما أُحسن استخدامها وتوطين صناعتها".

وفي منطقة الشرق الأوسط، دخلت العديد من الدول سباق تطوير وتوطين هذا النوع من التكنولوجيا، إذ أنشأت كل من إيران وتركيا و"إسرائيل" برامج وطنية لتصنيع المسيرات محلياً، ما منحها تفوقاً نوعياً في النزاعات غير المتكافئة.

أما في العراق، فرغم توفر الكفاءات العلمية والهندسية، لا يزال الاعتماد على الاستيراد الخارجي هو السائد في المجال العسكري والتقني، وسط دعوات متكررة لتأسيس بنية تحتية صناعية مستقلة، خاصة بعد أن أثبتت المسيرات فعاليتها في مواجهة التهديدات الأمنية، مثل مراقبة الحدود، وتأمين المنشآت الحيوية، وملاحقة الجماعات الارهابية.

أهم الاخبار

أعراض تسمم تضرب البرلمان التركي والاشتباه بوباء ينتشر في أنقرة

بغداد اليوم - متابعة أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الجمعة (4 تموز 2025)، بإصابة عشرات العاملين والنواب الأتراك داخل البرلمان التركي بأعراض تسمم بسبب مرض معدٍ. وقالت الوسائل، وتابعتها "بغداد اليوم"، إنه "أُصيب أكثر من 100 شخص من العاملين،

اليوم, 09:09