بغداد اليوم- بغداد
حدد مدرب المنتخب الوطني، غراهام أرنولد، نوعية المنتخبات التي يرغب بمواجهتها في المعسكرين التدريبيين لأسود الرافدين، استعدادًا لخوض مباريات الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وكان الاتحاد العراقي لكرة القدم قد أكد أن المدرب الأسترالي اقترح إقامة معسكرين تدريبيين لأسود الرافدين قبل خوض الملحق الآسيوي، نظرًا لحاجته إلى مزيد من الوقت لإنجاح مهمته.
وقالت مصادر مطلعة، ان "أرنولد أكمل برنامجه التدريبي استعدادًا لمباريات الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم، وأبلغ الاتحاد العراقي به شفهيًّا ليبدأ العمل مبكرًا ويحسن التحضيرات، حيث يستمتع حاليًّا بإجازته مع عائلته في دبي، وسيعود إلى بغداد يوم الثلاثاء من الأسبوع المقبل، ليجتمع مباشرة مع رئيس الاتحاد العراقي عدنان درجال، الذي يشغل أيضًا منصب مشرف الفريق".
وأضافت: "المدرب أرنولد سيبلغ درجال بأنه بحاجة ماسّة إلى إقامة معسكرين تدريبيين، حيث سيبدأ الأول في 30 أغسطس/ آب المقبل ويستمر حتى 10 سبتمبر/ أيلول، إذ يرغب في خوض مباراتين وديتين يومي 6 و9 سبتمبر/ أيلول، وقد حدد أرنولد نوعيتين من المنتخبات التي يرغب بمواجهتها وديًّا: الأولى من منتخبات الخليج، والثانية من شرق آسيا".
وتابعت: "إقامة مباراة مع منتخب من شرق آسيا ستُحسم رسميًّا بعد قرعة الملحق الآسيوي، ففي حال لم يقع منتخب إندونيسيا في مجموعة العراق، فإن التوجه سيكون نحو مواجهة فريق آخر من الخليج وقد أصبح الاتحاد العراقي مدركًا لهذا الأمر، وبدأ بإجراء اتصالات مكثفة لإقامة المباراتين الوديتين في المعسكر الأول، الذي من المرجح أن يُقام في الإمارات".
وأكملت: "أبلغ المدرب الاتحاد العراقي بضرورة التحاق اللاعبين المحليين بالمعسكر في 30 أغسطس/ آب، ليبدأ المعسكر بحضور الجميع، خصوصًا أن نهاية الموسم الكروي في العراق ستكون يوم 16 يوليو/ تموز المقبل بإقامة المباراة النهائية لكأس العراق، ما يمنح اللاعبين وقتًا كافيًا للراحة السلبية والاستشفاء، تمهيدًا لتأهيلهم بدنيًّا استعدادًا لخوض المباراتين الحاسمتين في الملحق".
ويخوض المنتخب العراقي الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم إلى جانب منتخبات السعودية وقطر (المستوى الأول)، والإمارات (المستوى الثاني مع العراق)، وعمان وإندونيسيا (المستوى الثالث).
ومن المقرر أن تنطلق مباريات الملحق يوم 8 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
بغداد اليوم - بغداد في الزوايا المظلمة من المشهد الانتخابي العراقي، لا تدور المعركة فقط حول من يفوز بمقعد نيابي أو يتحالف مع من، بل حول من سيكون "الوجه الأوّل" في ورقة الاقتراع. الرقم واحد، ذاك الموقع المتصدر في قوائم الترشيح، تحوّل إلى بؤرة