بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام إيرانية، اليوم السبت (21 حزيران 2025)، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، طلب من إيران تقديم ضمانات حول برنامجها النووي في محادثات جنيف.
وذكرت الوسائل، التي تابعتها "بغداد اليوم"، أن "الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، طلب من نظيره الإيراني، عباس عراقجي، على طهران تقديم ضمانات بأن برنامجها النووي سلمي".
وبدأت اليوم الجمعة في جنيف بسويسرا محادثات حول البرنامج النووي الإيراني بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ونظرائه في الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، على وقع الحرب المتواصلة لليوم الثامن بين إيران وإسرائيل.
وقال عراقجي إن "المفاوضات -التي حضرتها ممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون السياسية والخارجية كايا كالاس– تقتصر على الملف النووي والملفات الإقليمية"، مضيفًا أن "قدرات إيران الصاروخية غير قابلة للتفاوض مع أي طرف، وهي تهدف إلى حماية البلاد وتحقيق الردع". وجدد رفض بلاده إجراء أي حوار مع الولايات المتحدة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي عليها، مضيفًا في مقابلة تلفزيونية أن واشنطن أرسلت رسائل جدية للتفاوض، لكن طهران رفضتها، مؤكدًا أن بلاده تحمّل الولايات المتحدة مسؤولية المشاركة في الجرائم والعدوان الإسرائيلي على أراضيها.
وقال عراقجي إن إسرائيل "هاجمت منشآتنا النووية السلمية رغم أنها تحت الرقابة الدولية، لذلك نطالب الموقعين على اتفاق جنيف بتحمل المسؤولية حيال العدوان الإسرائيلي علينا". وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن أن الأوروبيين سيقدمون عرضًا تفاوضيًا شاملًا لإيران يشمل مسألة تمويل حلفائها في الشرق الأوسط، كما صرح بأن الدول الأوروبية تأمل في تقديم "حل دبلوماسي" لوضع حد للحرب في المحادثات.
وتهدف المحادثات -وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي ألماني- إلى إقناع الجانب الإيراني بتقديم ضمانات قاطعة بأنه سيستخدم برنامجه النووي للأغراض المدنية فقط. وألغيت الجولة السادسة من المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران -والتي كان من المقرر عقدها في سلطنة عمان- بعدما بدأت إسرائيل هجماتها غير المسبوقة على الأراضي الإيرانية مستهدفة منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية وأحياء سكنية.
المصدر: وكالات
بغداد اليوم – بغداد دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بتغريدة نشرها على حسابه الرسمي، اليوم السبت (21 حزيران 2025)، إلى تعظيم شعائر العزاء الحسيني، وإحيائها في المنازل والطرقات والقرى، معتبراً أن هذه الشعائر تعبر عن الإيمان والولاء لنهج أهل البيت،