بغداد اليوم- بغداد
أعلنـت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم الخميس، (19 حزيران 2025)، نتائج مُسابقتها البحثيَّة الموسومة (شارك في معركة الفساد)، كاشفةً عن فوز (10) بحوثٍ علميَّةٍ، وتثمين جهود (9) باحثين آخرين؛ لمشاركتهم المُتميّزة في المُسابقة، التي كان أطلقتها بهدف إشراك المواطنين والباحثين في بلورة رؤى عمليَّة في معركة مكافحة الفساد.
وبين رئيس الهيئة محمد علي اللامي، في كلمته في حفل إعلان النتائج وتكريم الباحثين الفائزين في المُسابقة التي نُظِّمَت في مقرّ الهيئة، أنَّ معركة الفساد ليست معركة مُؤسَّسة مُحدَّدة بل هي مسؤولية وطنيَّة تضامنيَّة شاملة تبدأ من الفرد وتنتهي بأعلى مواقع المسؤوليَّـة، منبهاً أن هذه الآفة ليست قدراً محتوماً لا يمكن التخلص منه بل هي إحدى الظواهر المنتشرة في أغلب دول العالم ويمكن إيجاد الحلول العلمية والعمليَّة للحد منها.
وأشاد اللامي بجهود الباحثين التي تمخَّضت عن طاقاتٍ إبداعيَّةٍ هائلةٍ وأفكارٍ قادرةٍ على تشخيص الظواهر والمخاطر واقتراح المُعالجات الناجعة، والحدّ من انعكاساتها، لافتاً إلى أنَّ تلك الأفكار ستنير الدرب لكشف مكامن الفساد وفضح ألاعيب الفاسدين، وستكون نبراساً يستضيء به العاملون في الأجهزة الرقابيَّة لنشر ثقافة النزاهة والتصدّي لآفة الفساد، وإتاحة فرصٍ جديدةٍ للعمل، مُنوّهاً بأنَّ من بين الأهداف التي سعت الهيئة لإطلاق هذه المسابقة هو تشجيع ثقافة المشاركة في المشاريع الوطنيَّة، التي من أولى أولويَّاتها مكافحة الفساد.
ونبَّـه إلى أنَّ الهيئة تُولي الميدانين الوقائيّ والتثقيفيّ التوعويّ أهمية كبيرة في منع آفة الفساد والوقاية من آثاره لا يقلان عن الجانب التحقيقيّ الردعيّ، مُشيراً أن هذه الفعاليات والمسابقات لن تكون الأخيرة بل ستستمرُّ في إطار إشراك الهيئة للمُواطنين في سعيها الدؤوب لمنع الفساد ومكافحته.
وتناولت البحوث الفائزة موضوعاتٍ جديدة ومُعاصرة يمكن استثمارها في معركة الفساد، من بينها: الذكاء الاصطناعي كأداة لمكافحة الفساد، وفاعلية التحليل الاستراتيجي (SOWT) في تبني سياسة وقائيَّة مُستدامة، والنظم الإلكترونيَّة لإدارة الضرائب (ETMS) ودورها في تعزيز فاعليَّة الهيئة، فضلاً عن استخدام التدافع الوظيفي المبرمج لمحاربة الفساد الإداري والمالي، وجريمة تعيين الأقارب، والتربية والتعليم والتدريب على المبادئ الأخلاقيَّة، ودور التكنولوجيا المالية في تعزيز الشفافية.
بغداد اليوم – بغداد في ظل الأجواء المتوترة إقليمياً، لم يكن آلاف الحجاج العراقيين العائدين من الديار المقدسة يتوقعون أن رحلتهم ستنقلب في لحظة إلى "حج بري اضطراري"، بعد أن حُرموا من الطيران الذي دفعوا كلفته سلفاً، بسبب تعليق الأجواء عقب التصعيد