كتب: حسنين تحسين
العالم الان يعيش صراع سقيم بين العناد الفارسي و التزمت اليهودي، كل ذلك يتم تحت أنظار رئيس تاجر صعب المراس لا يُقاسم احد يعي تمامًا منصبه مستخدمًا اعنف أساليب الدبلوماسية وفق استراتيجية سياسية تسمى "السلام من خلال القوة" معتمدًا على مبدأ تعتمده ايران اسمه سياسة الذهاب إلى نهاية الطريق دون الوصول للهاوية و هي التلويح بالحرب دائمًا دون خوضها بالاعتماد على فكرة ان الإنسان بطبيعته يحاول تجنب الاصطدام!
هذا الأسلوب لا تحبذه ايران مطلقًا و تعتبره مستفزًا فهي الموصوفة بامتِهار صناعة السجاد و النفس الطويل بجو هي تصنعه و تثيره و تؤججه و ليس أحجيات وتغريدات باللحظة.
هناك قوميات لا تعرف فكرة التفاوض المنطقي الواقعي كالفارسية و الكردية فهي تفهم التفاوض جدال يجب ان تكون فيه هي الرابح لكل شيء و تأخذ و لا تُعطي، وهذا النوع من الفكر متعب دوليًا و لا يتناسب مع العصر السياسي الجديد، لهذا للملاحظ ان الدول تتجنب دائمًا الدخول بمفاوضات مع ايران فهي صداع ببداية و لا نهاية، فهي تريد اتباع لا حلفاء اما موضوع الدول الصديقة فكل دولة هي صديقة إلى الحد الذي تُهدد فيها مصالحها.
يتحدث البعض عن عدم تدخل امريكا و كأن اسرائيل تتصرف وحدها!! بالأصل صيغة القتال هذه متفق عليها بين امريكا و اسرائيل و ايران قابلة بها لان دخول صريح لأمريكا يعني دمار كبير.
اصطدم ترامب تاجر الصفقات السريعة الذي انهى كل مفاوضاته مع الدول الا ايران لم يتقدم معها خطوة! بظنه انها تتفاوض وفق قاعدة هذا لك و هذا لي، لهذا اتجه للضغط بتعمد استخدام أسلوب فوقي لعكس الهيبة دائمًا، فبدل تعبير السلام يقول استسلام و هكذا و هذا ما يجرح الذات الفارسية بشكل كبير.
بغداد اليوم – متابعة أعلن الحرس الثوري الإيراني، فجر اليوم الأربعاء (18 حزيران 2025)، تحقيق سيطرة كاملة على المجال الجوي الإسرائيلي، عقب تنفيذ الموجة الحادية عشرة من عملية "الوعد الصادق 3" باستخدام الجيل الأول من صواريخ "فتاح"