إيران تشن هجمات صاروخية واسعة على إسرائيل والأخيرة تستعد لـ"رد قوي"

بغداد اليوم - متابعة

في تصعيد خطير وغير مسبوق بالمنطقة، شنت إيران، الجمعة (13 حزيران 2025) هجمات صاروخية واسعة النطاق باتجاه إسرائيل، فيما أعلنت تل أبيب عن سقوط إصابات وأضرار مادية، متوعدة برد "قوي" و"تصعيد كبير".

وبمتابعة مستمرة للتطورات المتسارعة، حيث أعلن الحرس الثوري الإيراني عن إطلاق "عملية الوعد الحق 3" برمز "يا علي بن أبي طالب (عليه السلام)" في ليلة عيد الغدير المبارك.

وأكد الحرس الثوري تنفيذ هجمات على "عشرات الأهداف في إسرائيل".

من جانبها، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن "نحو 200 صاروخ من إيران سقطت في 9 مناطق"، بينما تحدثت وسائل إعلام إيرانية عن "استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب".

وبشأن حصيلة الإصابات والأضرار، تحدث الإسعاف الإسرائيلي عن 21 مصابًا في البداية، ثم ارتفع العدد إلى 34 شخصًا، قبل أن تعلن هيئة البث الإسرائيلية ارتفاع عدد المصابين جراء الصواريخ الإيرانية إلى 50 مصابًا، كما تأكد مقتل إسرائيلية جراء سقوط صاروخ إيراني في وسط إسرائيل.

وسجلت إصابة 4 إسرائيليين وأضرار كبيرة في تل أبيب جراء سقوط صاروخ إيراني، كما دوت صفارات الإنذار في القدس وتل أبيب ومستوطنات في الضفة الغربية ومئات المواقع الأخرى، ودعا الجيش الإسرائيلي المواطنين للدخول إلى المناطق المحمية والبقاء فيها.

تصريحات ومواقف

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "النظام الإيراني لا يعرف ما الذي أصابه وما الذي سيأتيه مستقبلاً".

من جهته، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: "لا نقبل الآن بأي دعوات لضبط النفس".

وأشار مسؤول إسرائيلي إلى أنهم "يبحثون الآن ردًا 'قويًا" على إيران وتوقع "تصعيدًا كبيرًا".

فيما وردت أنباء عن اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونتنياهو لتنسيق "الخطوة القادمة ضد إيران".

تطورات في الأجواء الإيرانية

في غضون ذلك، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية بأن "المضادات الدفاعية الإيرانية تتصدى بكثافة لأهداف في العاصمة طهران"، كما سُمع "صوت انفجار عنيف قرب هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في شارع معلم بطهران"، وتحدثت وكالة أنباء فارس عن "هجمات على وسط وشرق طهران".

في خضم هذه التطورات، ذكرت وسائل إعلام إيرانية، نبأ عن "إسقاط مقاتلة إسرائيلية ثالثة في مدينة دزفول جنوب غرب إيران".

يأتي هذا التصعيد بعد فترة من التوترات المتزايدة بين طهران وتل أبيب، مما يثير مخاوف جدية من اتساع نطاق الصراع في المنطقة.

المصدر: وكالات