أمن 10-06-2025, 23:03 | --


أمريكا ترسم خريطة داعش: ألفا عنصر ما زالوا نشطين في العراق وسوريا و8 آلاف محتجزون- عاجل

بغداد اليوم – متابعة

أعلن قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا، أن عدد مقاتلي تنظيم داعش الذين ما زالوا نشطين في العراق وسوريا يُقدّر بنحو ألفي عنصر، في حين يبلغ عدد المحتجزين من عناصر التنظيم قرابة 8 آلاف، يتوزعون داخل مرافق تديرها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بدعم من واشنطن.

وقال كوريلا خلال إحاطة قدمها أمام الكونغرس الأمريكي، اليوم الثلاثاء (10 حزيران 2025)، إن “خطر داعش لم ينتهِ تمامًا رغم الضربات التي تلقاها التنظيم، إذ ما تزال هناك خلايا فاعلة في مناطق متفرقة من العراق وسوريا”، مشيرًا إلى أن “القوات الأمنية العراقية تبذل جهودًا جيدة في ملاحقة تلك الخلايا”.

وأضاف أن “نحو 8 آلاف من عناصر التنظيم محتجزون حاليًا في سجون تابعة لشركائنا الأكراد في سوريا، وهي منشآت ذات طاقة محدودة وتواجه تحديات أمنية متزايدة”.

ورغم مرور سنوات على إعلان القضاء العسكري على “خلافة” داعش في العراق وسوريا، إلا أن التنظيم ما يزال يحتفظ بقدرات محدودة على شن هجمات خاطفة، خصوصًا في المناطق الصحراوية الحدودية، مستفيدًا من الثغرات الأمنية وصعوبة السيطرة الجغرافية في بعض المناطق.

وتُعد السجون التي تحتجز عناصر داعش في شمال شرق سوريا من أبرز التحديات التي تواجه التحالف الدولي، في ظل تحذيرات مستمرة من محاولات فرار جماعي أو عمليات اقتحام تنفذها خلايا نائمة لاستعادة قياداتهم.

تحذيرات أمريكية سابقة

وكانت القيادة المركزية الأمريكية قد حذّرت في تقارير سابقة من أن استمرار احتجاز عناصر داعش في ظروف غير مستقرة قد يؤدي إلى "عودة التهديد" إذا لم تتم معالجته عبر حلول دائمة، سواء من خلال محاكمات أو إعادة تأهيل أو ترحيل الدول لرعاياها من المعتقلين.

العراق في المواجهة

في العراق، تواصل القوات الأمنية عمليات تعقب بقايا التنظيم، خصوصًا في مناطق شمالي ديالى، الحويجة، ومحيط جبال حمرين، إضافة الى صحراء الانبار. وتؤكد السلطات الأمنية أن التنظيم لم يعد يمتلك القدرة على السيطرة المكانية، لكنه يعتمد على الهجمات المحدودة وزرع العبوات لاستهداف القوات أو المدنيين.

أهم الاخبار

مسؤول إيراني كبير: التوتر الإقليمي المتصاعد حرب نفسية للتأثير على المحادثات مع أمريكا

بغداد اليوم - متابعة أفادت وكالة "رويترز" للأنباء، اليوم الخميس (12 حزيران 2025)، نقلًا عن مسؤول إيراني كبير، أن التوتر الإقليمي المتصاعد يمثل "حربًا نفسية" تهدف إلى التأثير على محادثات طهران النووية مع الولايات المتحدة. وأكد المسؤول

اليوم, 10:51