بغداد اليوم – ترجمة
في تصعيد واضح ومباشر للخطاب الأمني الإيراني، أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، اليوم الإثنين (9 حزيران 2025)، أن القوات المسلحة الإيرانية باتت تمتلك ما وصفه بـ"بنك أهداف صهيونية" مكتمل وجاهز للاستخدام في أي لحظة، للرد على أي اعتداء محتمل من قبل إسرائيل، لا سيما في ما يتعلق بالمنشآت النووية الإيرانية.
عملية استخبارية معقدة واكتمال الدورة العملياتية
وذكر المجلس، في بيان حازم نُشر مساء اليوم، أن "المعلومات الاستخباراتية التي تم الحصول عليها من داخل الكيان الصهيوني، عبر عملية معقدة نفذها عناصر وزارة الاستخبارات الإيرانية، شكّلت إنجازًا استراتيجيًا في مواجهة الحرب النفسية والمخططات السرّية للعدو"، بحسب وصف البيان.
وأضاف أن "الدورة الاستخباراتية–العملياتية باتت مكتملة، ما يُمكّن قوات جبهة المقاومة من تنفيذ ردود فورية على أي هجوم صهيوني محتمل، سواء طال المنشآت النووية أو أهدافًا أخرى"، مشيرًا إلى أن الرد الإيراني سيشمل "هجمات دقيقة على منشآت نووية خفية، وبنى تحتية عسكرية واقتصادية محددة داخل الكيان، وبأساليب متناسبة مع طبيعة التهديد".
تحذير لإسرائيل وحلفائها
ووصف المجلس الأعلى للأمن القومي العملية الاستخباراتية بأنها "إنجاز غير مسبوق في الحرب الاستخبارية"، مؤكدًا أن "هذا النجاح جاء نتيجة عمل صامت ومدروس للجمهورية الإسلامية، مدعوم بجهد يومي جبّار من قبل القوات المسلحة في رصد مكامن ضعف العدو، وتعزيز القدرات الدفاعية والهجومية".
وتضمّن البيان تحذيرًا صريحًا لإسرائيل وحلفائها الغربيين، جاء فيه: "أي اعتداء على إيران، خصوصًا على منشآتها النووية، لن يمر من دون ردّ. وأي مغامرة عسكرية ستكون بمثابة إشعال فتيل رد لا يمكن السيطرة على تبعاته. نحن نعلم أين نضرب، ومتى، وبأي طريقة"، على حد تعبير البيان.
وثائق استراتيجية حساسة في قبضة طهران
ويتزامن هذا التصعيد مع تقارير متداولة تفيد بأن إيران حصلت مؤخرًا على وثائق استراتيجية حساسة من داخل إسرائيل، تتضمن خططًا تتعلق بالبنية النووية والقدرات العسكرية الإسرائيلية، فضلًا عن معلومات تشير إلى دعم بعض الدول الغربية لبرنامج تل أبيب النووي العسكري.
المصدر: وكالات
بغداد اليوم – بغداد أعلن وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، اليوم الإثنين (9 حزيران 2025)، أن معمل FCC في محافظة البصرة سيتم افتتاحه رسميًا منتصف شهر أيلول المقبل، مؤكدًا أن تشغيله سيُسهم بشكل مباشر في تقليل كميات استيراد البنزين المستورد إلى حدود 3,000