بغداد اليوم – بغداد
أثار تقرير نشر اليوم الإثنين (9 حزيران 2025)، جدلًا واسعًا في الأوساط القانونية والدبلوماسية، بعد أن رفع مواطن من أصول عراقية وديانة يهودية، دعوى قضائية ضد السفارة الفرنسية في بغداد، مطالبًا إياها بدفع بدل إيجار متأخر عن عقار قال إن السفارة تشغله منذ أكثر من خمسة عقود دون تسديد المستحقات المالية.
وبحسب ما نقلته شبكة "جي إن إس" الإسرائيلية، وترجمته "بغداد اليوم"، فإن المدعو فيليب حزام، وهو مواطن من أصول عراقية، تقدم بدعوى ضد السفارة الفرنسية لدى محكمة مختصة، اتهم فيها السفارة بـ"استغلال دار تعود لعائلته دون دفع بدل الإيجار منذ عام 1969".
تفاصيل ملكية العقار والدعوى
ووفقًا للتقرير، تعود ملكية العقار محل الدعوى إلى جد فيليب، عزرا لؤي، وشقيقه قدوري لؤي، وكانا يمتلكان الدار الواقعة في العاصمة بغداد حتى عام 1964. وتشير الوثائق إلى أن السفارة الفرنسية بدأت إشغال العقار اعتبارًا من ذلك العام، مع دفع بدل الإيجار سرًّا لعائلة لؤي حتى عام 1979، قبل أن تتوقف وزارة الخارجية الفرنسية والسفارة عن تسديد أي مبالغ لاحقًا.
وأكد فيليب حزام، في حديثه للشبكة، أن "الحكومة الفرنسية، ممثلة بسفارتها في بغداد، تواصل إشغال العقار منذ 55 عامًا دون دفع مستحقات الإيجار"، منتقدًا موقف دولة "تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان"، وفق تعبيره.
محامي المدعي: هذه فضيحة قانونية وأخلاقية
من جانبه، قال محامي المدعي، جان بير ميغنارد، إن "السفارة الفرنسية استمرت في إشغال العقار رغم علمها أنه من أملاك يهودية تمت مصادرتها في العراق، دون أي معالجة أخلاقية أو قانونية"، مضيفًا: "ما قامت به فرنسا يمثل فضيحة بكل المقاييس".
وبحسب الدعوى، يطالب حفيد الملاك الأصليين بمبلغ 22 مليون دولار كبدل إيجار متأخر، بالإضافة إلى 11 مليون دولار أخرى كتعويض عن الأضرار التي لحقت بالعقار خلال فترة إشغاله.
ورغم المطالبات الإعلامية بالتعليق على القضية، رفضت وزارة الخارجية الفرنسية إصدار أي تصريح رسمي بشأن الدعوى المقامة ضد سفارتها في بغداد.
بغداد اليوم – بغداد أعلن وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، اليوم الإثنين (9 حزيران 2025)، أن معمل FCC في محافظة البصرة سيتم افتتاحه رسميًا منتصف شهر أيلول المقبل، مؤكدًا أن تشغيله سيُسهم بشكل مباشر في تقليل كميات استيراد البنزين المستورد إلى حدود 3,000