بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، اليوم السبت (7 حزيران 2025)، استمرار التعزيزات العسكرية وحالة الإنذار على الشريط الحدودي مع سوريا.
وقال عضو اللجنة علي نعمة لـ"بغداد اليوم" إن "التعزيزات العسكرية وحالة الإنذار القصوى على الشريط الحدودي مع سوريا مستمرة وقائمة ولا نية لأي تراخي هناك والقوات المسلحة جاهزة ومستعدة لمواجهة أي طارئ قد يحصل خاصة في ظل تنامي قدرات تنظيم داعش الإرهابي في بعض المناطق السورية".
وبين نعمة أن "العراق لغاية الآن لم يتخذ أي قرار بخصوص إعادة فتح الحدود مع سوريا بشكل طبيعي فالأوضاع الأمنية هناك مازالت تحت التقييم والمتابعة والعراق يعمل على تامين كامل حدوده مع سوريا لمنع أي خروقات خاصة في ظل انسحاب قوات التحالف الدولي من سوريا وما قد يكون له انعكاسات سلبية على الامن القومي العراقي خلال الفترة المقبلة".
وفي الشأن ذاته، أكد مسؤول حكومي في محافظة الأنبار، يوم الجمعة (16 أيار 2025)، أن معبر القائم الحدودي مع سوريا لا يزال يعمل وفق مبدأ الاستثناءات، مع تسجيل تغيير طفيف في نشاطه خلال الأيام الماضية.
وقال قائممقام قضاء القائم، تركي المحلاوي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هذه الاستثناءات تُطبق من الجانبين، العراقي والسوري، وهي محدودة للغاية"، مشيرًا إلى أن "ما كسر سكون المعبر مؤخرًا هو بدء تدفق قوافل كبيرة محمّلة بالحنطة من العراق إلى سوريا، وهو أول مسار غير استثنائي يُسجل منذ فترة طويلة".
وأوضح، أن "معبر القائم الحدودي مع سوريا لا يزال حتى الآن يعتمد على مبدأ الاستثناءات في نشاطه، حيث يُسمح فقط بعبور السوريين الراغبين بالعودة إلى بلادهم، إلى جانب السماح بدخول العراقيين القادمين من سوريا إلى العراق".
وأضاف المحلاوي، أن "قرار إعادة فتح المعبر بشكل طبيعي وكامل لا يزال بيد الحكومة الاتحادية، ويعود تحديده إلى صلاحيات رئيس مجلس الوزراء حصرًا"، مبينًا أنه "لا توجد مؤشرات واضحة حتى الآن حول قرب صدور قرار بهذا الشأن، إذ إن الأمر مرتبط برؤية الحكومة الاتحادية للأوضاع الميدانية ومدى استعدادها لإعادة تفعيل المعبر بالكامل".
كما أكد أن "إعادة فتح معبر القائم ستنعكس بشكل كبير على ملف التبادل الاقتصادي وتنشيط حركة العبور بين البلدين".
وفيما يخص معبر اليعربية، أكد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة نينوى، محمد جاسم الكاكائي، يوم الاثنين (28 نيسان 2025)، أن إعادة افتتاح هذا المنفذ مع سوريا يتطلب قدرا كبيرا من الحذر واليقظة، رغم توفر الظروف الأمنية من الجانب العراقي.
وقال الكاكائي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "الوضع الأمني على الحدود من جهة نينوى مستقر ومؤمن، لكن يجب عدم الإفراط في الثقة، والتعامل بحذر بالغ مع أي خطوة تتعلق بإعادة تشغيل المنفذ".
وأضاف أنه "رغم ما يحمله معبر اليعربية من فوائد اقتصادية وأهمية استراتيجية، إلا أن الغموض يكتنف الأوضاع على الجانب السوري، مما يفرض علينا التأني في اتخاذ أي قرار قد يؤثر سلبا على استقرار المنطقة".
ويقع منفذ اليعربية الحدودي ضمن ناحية ربيعة في محافظة نينوى، ويمثل نقطة عبور استراتيجية بين العراق وسوريا. تم إغلاق المعبر منذ سنوات بسبب الأوضاع الأمنية التي شهدتها المنطقة، لاسيما خلال فترة سيطرة تنظيم "داعش" على أجزاء واسعة من الحدود.
وتظل المخاوف الأمنية قائمة بسبب عدم وضوح الوضع الأمني في المناطق السورية المقابلة للحدود العراقية، مما يستدعي دراسة دقيقة لأي خطوة تتعلق بإعادة افتتاحه.
وبعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، أغلق العراق مطلع كانون الأول العام الماضي، الحدود العراقية السورية بالكامل، معللاً ذلك لأسباب أمنية.
بغداد اليوم- بغداد ألتقى رئيس مجلس النواب، محمود المشهداني، اليوم السبت، (7 حزيران 2025)، ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، خلال زيارته الى السعودية لأداء مناسك الحج. وذكر بيان لمكتب رئيس مجلس النواب، تلقته "بغداد اليوم"، ان "اللقاء بحث