بغداد اليوم -بغداد
كشف الباحث والأكاديمي مجاشع التميمي، اليوم الأربعاء (4 حزيران 2025)، عن أسباب قيام الولايات المتحدة الأمريكية بتسمية سفيرها الجديد في العراق منذ فترة طويلة دون منحه الصفة الرسمية.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "رغم إعلان السفارة الأمريكية في بغداد تعيين السفير ستيفن فاجن بصفة (قائم بالأعمال)، إلا أن عدم تسميته رسميًا كسفير يعكس رسالة سياسية مدروسة"، مبينًا أن "فاجن دبلوماسي متمرس وله خبرة واسعة بالعراق، وسبق له العمل في أربيل وبغداد، ما يعني أن واشنطن لا تعاني من نقص في الكفاءات، بل تتريّث في اتخاذ خطوة التمثيل الكامل".
وأضاف أن "غياب السفير الرسمي يشير إلى رغبة أمريكية في إبقاء العلاقة في مستوى محدود، ربما للتعبير عن تحفظات تجاه بعض سياسات الحكومة العراقية، أو لترك هامش مناورة في ملفات شائكة كالتواجد العسكري والنفوذ الإقليمي، كما أن التوقيت الحرج الذي تمر به المنطقة قد يجعل من التأخير أداة ضغط دبلوماسية".
وختم التميمي حديثه بالقول، إن "التسمية ليست مسألة بروتوكول فقط، بل تحمل أبعادًا أمنية وسياسية تُستخدم لتمرير رسائل غير مباشرة إلى بغداد".
وشهدت العلاقات العراقية الأمريكية خلال السنوات الأخيرة تقلبات متعددة على خلفية ملفات حساسة، أبرزها التواجد العسكري الأمريكي في العراق، والنفوذ الإقليمي، والتوازنات السياسية داخل البلاد.
وفي هذا السياق، تراقب الأوساط السياسية العراقية عن كثب طبيعة التمثيل الدبلوماسي الأمريكي في بغداد، إذ إن استمرار واشنطن في الاكتفاء بتعيين "قائم بالأعمال" بدلاً من "سفير رسمي" يثير تساؤلات حول مغزى هذا القرار.
بغداد اليوم- متابعة تسعى دول أوروبية عدة، من بينها فرنسا، إلى الحدّ من قدرة القاصرين على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، في ضوء الانتشار الواسع عليها للمحتويات التي تشكّل خطرا على الأطفال، ك التنمر الإلكتروني والتضليل وخطاب الكراهية . وبحسب وكالة
