بغداد اليوم - متابعات
شدد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، اليوم الأحد (1 حزيران 2025)، على أن تخصيب اليورانيوم يمثل الخط الأحمر الأساسي لإيران، مؤكداً أن هذا النشاط لا يمكن التنازل عنه أو السماح لأي جهة خارجية بالتدخل فيه.
وقال إسلامي في مقابلة مع التلفزيون الإيراني وتابعته "بغداد اليوم"، إن "التخصيب يُعدّ حجر الأساس في الصناعة النووية الإيرانية"، مشيراً إلى أن "استمرار البرامج البحثية وإنتاج النظائر المشعة والأدوية الإشعاعية ومنظومات القياس الدقيقة، يتطلب امتلاك القدرة على التخصيب، وهو أمر لا غنى عنه في مختلف التطبيقات الطبية والصناعية".
وأضاف: "دون التخصيب، لا تكتمل دورة الوقود النووي، وتُفقد إمكانية تنفيذ الأبحاث المتقدمة. هذا المجال الحيوي لا يمتلك أي بديل تقني أو علمي حالي".
وأوضح أن "إيران تلتزم بالضوابط الدولية وتعمل ضمن أطر واضحة ومعايير محددة في جميع أنشطتها النووية"، مبيناً أن "امتلاك تقنية التخصيب لا يمثل فقط ضرورة فنية، بل يشكل خياراً استراتيجياً لضمان استقلالية القرار العلمي والصحي والصناعي للبلاد".
واتهم رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها العام بأنهم يتحركون وفق أجندة سياسية، مشيراً إلى أن "التقرير الأخير الذي أصدرته الوكالة حول البرنامج النووي الإيراني جاء نتيجة ضغوط مكثفة من الولايات المتحدة وثلاث دول أوروبية، وبإملاء مباشر من إسرائيل".
وقال إسلامي إن التقرير الذي تم تقديمه مؤخراً ويزعم أنه "شامل"، لا يعدو كونه تجميعاً لمزاعم سابقة تم تكرارها مراراً على مدى 25 عاماً، مؤكداً أن الهدف من التقرير تشويه صورة الصناعة النووية الإيرانية رغم خضوعها للرقابة المستمرة من قبل الوكالة.
وأضاف أن مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي يسعى من خلال هذه التحركات إلى تعزيز طموحه في الترشح مستقبلاً لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة، ولذلك "يحاول كسب رضا بعض الدول المؤثرة عبر تقديم تقارير مسيسة عن إيران"، على حد قوله.
وأشار إسلامي إلى أن "طهران ستقوم، وفق الأعراف القانونية الدولية، بـتقديم رد موثق وتحليلي شامل على التقرير الأخير، مبيناً أن الرد سيتم رفعه عبر القنوات الرسمية للوكالة ونشره على موقعها الرسمي ليطلع عليه جميع الدول الأعضاء".
المصدر: وكالات
بغداد اليوم - بغداد ناشد مواطنون من سكنة شارع الكفاح في منطقة الصدرية بالعاصمة بغداد، اليوم الثلاثاء (3 حزيران 2025)، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ومدير عام دائرة عقارات الدولة، للتدخل بعد تفاجئهم بمضاعفة إيجارات منازلهم المتهالكة لثلاثة أضعاف