بغداد اليوم - بغداد
أكد المحلل السياسي ياسين العبيدي، اليوم السبت (17 أيار 2025)، أن قمة بغداد لا تمثل مكسبًا لطرف سياسي أو مكون معين، إنما تُعد مكسبًا وطنيًا لكل العراقيين، فيما أشار إلى أن العراق عاد إلى الحاضنة العربية بقوة.
وقال العبيدي في حديث لـ"بغداد اليوم": "عقد القمة العربية في بغداد وسط ظروف استثنائية تمر بها المنطقة يُعدّ انعطافة تاريخية"، موضحًا أن "هذا الحدث لا يمثل موقفًا داعمًا للسنة أو الشيعة أو الكرد أو التركمان أو أي مكون عراقي بشكل منفرد، بل يُعدّ رسالة وطنية شاملة تؤكد أن العراق عاد ليأخذ دوره الطبيعي في محيطه العربي".
وأضاف أن "بغداد لا تزال تمثل مرتكزًا مهمًا في القضايا القومية، وهي واحدة من الدول المؤسسة للجامعة العربية، وقد تصدت مبكرًا للعديد من الملفات القومية"، مشيرًا إلى أن "قمة بغداد ليست انتصارًا لطرف دون آخر، فكل المكونات العراقية ربحت بحضور هذا الحدث الكبير، الذي يجمع القادة العرب على أرض العراق".
وتابع العبيدي أن "القمة لا تحمل أي توجه ضد إيران أو أي دولة إقليمية أخرى، بل تهدف إلى لملمة القرار العربي وتعزيز التفاهم المشترك في ظل تعقيدات ومتغيرات المنطقة"، لافتًا إلى أن "الرسالة الأبرز من القمة هي أن العراق بات قويًا وقادرًا على لعب دور محوري، ما يعزز فرص التعاون العربي في الجوانب الاقتصادية والأمنية والسياسية خلال المرحلة المقبلة".
وفي شأن متصل، رأى الباحث في الشأن السياسي عباس غدير، يوم الخميس (15 أيار 2025)، أن عقد اجتماع الجامعة العربية في بغداد سيجعل العراق فاعلًا إقليميًا مؤثرًا.
وقال غدير لـ"بغداد اليوم" إن "قمة بغداد سوف تجعل العراق فاعلًا إقليميًا مؤثرًا في المنطقة، خاصة وأن القمة سوف تصدر قرارات مهمة تجاه ما تمر به المنطقة من متغيرات سياسية وأمنية وتحديات على مختلف الأصعدة، فهذه القمة ستجعل بغداد فاعلًا رئيسيًا في مواجهة الأزمات والتحديات وفاعلًا في إيجاد الحلول الدبلوماسية".
وأضاف أن "عقد قمة بغداد وبحضور عربي كبير يؤكد بأن العراق استطاع استعادة دوره القيادي والمحوري في المنطقة، خاصة بعد عمل الحكومة على إبعاد العراق عن دائرة الحرب واتخاذ سياسة التوازن ورفض أن تكون جزءًا من أي من المحاور الإقليمية والدولية طيلة الأزمات السابقة الخطيرة".
وانطلقت، اليوم السبت (17 أيار 2025)، أعمال القمة العربية في بغداد بمشاركة وفود من الدول العربية.
بغداد اليوم - واسط أفاد مصدر طبي، اليوم السبت (17 أيار 2025)، بانتشال جثتي أب وابنه بعد غرقهما في نهر الجلال قرب الحدود العراقية–الإيرانية ضمن قضاء بدرة في محافظة واسط. وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم": إن "عائلة قدمت من العاصمة بغداد