بغداد اليوم – بغداد
كشفت تقارير صحفية دولية، اليوم الخميس (15 أيار 2025)، عن خلفيات وأهداف زيارة قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قااني، إلى العاصمة بغداد، التي جاءت في توقيت حساس يتزامن مع انعقاد القمة العربية الرابعة والثلاثين.
وقالت شبكة ذا ناشيونال وصحيفة جيروساليم بوست، في تقارير نُشرت اليوم، إن زيارة قااني "المعلنة"، والتي وصفت بـ"غير المعتادة" من حيث التوقيت والكشف عنها علنًا، تحمل أبعادًا تتجاوز الإطار البروتوكولي، وتشير إلى تحركات إيرانية لفرض حضور سياسي وميداني في خضم المتغيرات الإقليمية المتسارعة.
وذكرت التقارير، وفقًا لما ترجمته "بغداد اليوم"، أن قااني يعتزم الاجتماع ببعض القادة العرب، خصوصًا من دول الخليج، في محاولة للحصول على دعم مباشر لمطالب إيران برفع العقوبات الأمريكية، مستغلًا ما وصفته التقارير بـ"التقارب الأخير بين واشنطن والعواصم الخليجية".
كما نقلت ذا ناشيونال عن مصادر مقربة من بغداد، أن قااني سيبحث أيضًا تطورات المفاوضات غير المعلنة بين إيران والولايات المتحدة، وذلك خلال لقاءات منفردة مع مسؤولين في الحكومة العراقية وبعض قادة الفصائل المسلحة المرتبطة بطهران.
وأضافت أن الزيارة تحمل جانبًا أمنيًا حساسًا، حيث يسعى قااني، بحسب التقارير، إلى الضغط على الحكومة العراقية لطرد المعارضين الإيرانيين المقيمين على الأراضي العراقية، في خطوة تهدف لتقليص أي نشاط معادٍ للنظام الإيراني انطلاقًا من الداخل العراقي.
من جهتها، وصفت صحيفة جيروساليم بوست الإسرائيلية الزيارة بأنها محاولة لإرسال رسالة سياسية مباشرة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مفادها أن "العراق ما يزال تحت النفوذ الإيراني"، وهو ما قد يُستخدم كورقة ضغط في سياق التفاوض الإيراني–الأمريكي، وتحجيم النفوذ المعارض لطهران داخل العراق.
بغداد اليوم – متابعة وصفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم الجمعة (16 أيار 2025)، تحولات السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط بعد جولة الرئيس دونالد ترامب، بأنها "رسالة واضحة وصريحة" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تشير إلى نهاية الدعم
