بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية ، اليوم الأحد (11 أيار 2025)، أن الحرائق التي طالت بعض حقول الحنطة خلال الساعات الـ72 الماضية كانت محدودة جدا، ولا تشكل تهديدا لموسم الحصاد الحالي، فيما أشارت إلى أن التماس الكهربائي يعد من أبرز أسباب تلك الحرائق.
وقال عضو اللجنة، ثائر الجبوري لـ"بغداد اليوم"، إن "ثلاث إلى أربع محافظات شهدت حرائق بسيطة في محاصيل الحنطة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، لكن تمت السيطرة عليها بالكامل من قبل فرق الدفاع المدني، بمشاركة فاعلة من الأهالي، من دون تسجيل أي إصابات بشرية".
وأضاف أن "هذه الحرائق لا تؤثر على سير موسم الحصاد، الذي يجري حاليا في 15 محافظة ضمن خطة معتمدة من قبل لجان مركزية"، لافتا إلى أن "أبواب السايلوات التابعة لوزارة التجارة فُتحت لاستلام المحاصيل، في إطار الخطة الحكومية الداعمة".
وأشار إلى أن "التحقيقات الأولية أظهرت أن التماس الكهربائي هو السبب الرئيس في اندلاع أغلب الحرائق"، مؤكدا أن "اللجنة تتابع الملف بشكل مكثف، وتنسق مع الدفاع المدني ومديريات الزراعة لاعتماد إجراءات وقائية صارمة، والاستجابة السريعة لأي حادث طارئ".
وتابع الجبوري، أن "موسم الحصاد يحظى أيضا بإسناد مباشر من قبل القوات الأمنية، خاصة في المناطق المفتوحة والنائية، لضمان انسيابيته وعدم تعرضه لأي معرقلات محتملة".
ويُعد موسم حصاد الحنطة من الفترات المفصلية في الأمن الغذائي العراقي، نظرا لاعتماد شريحة واسعة من الفلاحين والمواطنين عليه كمصدر رئيسي للغذاء والدخل، ومع انطلاق موسم الحصاد في أكثر من 15 محافظة، تكررت في السنوات الأخيرة حوادث حرائق تطال مساحات زراعية، مسببة خسائر متفاوتة.
وغالبا ما تعود هذه الحرائق إلى أسباب كهربائية أو بشرية، مثل التماس الكهربائي، أو الإهمال، أو حتى الحرق المتعمد في بعض الحالات.
وفي كل موسم، تبرز المخاوف من تأثير هذه الحرائق على الأمن الغذائي وخطط الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول الحنطة.
بغداد اليوم - النجف لم يكن يعلم مصطفى يونس أن أحلامه الصغيرة ستُغتال قبل أن تكتمل، فقد كان ينتظر نتيجة نجاحه المدرسي بفارغ الصبر، لكن الرصاص كان أسرع من فرحته. في مساء حزين، أطلق مسلحون مجهولون النار عليه، ليرحل عن هذا العالم دون ذنب، ودون أن يسمع بخبر